في نافذتنا على أميركا اللاتينية نسلط الضوء على علاقة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بالقضية الفلسطينية، فمنذ وصولها إلى سدة الرئاسة عام 2011 تبنت روسيف مواقف مناصرة لفلسطين ودافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني من أعلى المنابر الدولية.
الكاتب: هلا بطرس
14 اب 2015
انحازت روسيف علناً لأهالي قطاع غزة المحاصر والذي يقتل أبناؤه أمام عيون العالم
صديقة فلسطين... هكذا سميت رئيسة أكبر دولة في أميركا
اللاتينية منذ توليها الرئاسة في البرازيل. لم تتخاذل ديلما روسيف يوماً عن إدانة الانتهاكات
الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، وخصوصاً الأطفال منهم... تحدت الدعم الأميركي غير المشروط
لإسرائيل، والتخاذل الدولي أمام الجرائم المرتكبة، ولا سيما خلال العدوان على غزة،
فانحازت علناً لأهالي قطاع يحاصر ويقصف ويقتل أبناؤه أمام عيون العالم.
وصفت ما يجري بالمجزرة... دانت الاستخدام غير المتكافئ
للقوة من جانب إسرائيل، الذي يستهدف المدنيين وخصوصاً النساء والأطفال منهم.
استدعت سفير بلادها في تل أبيب لتحذو حذوها دول أخرى
في أميركا اللاتينية... مواقفها عدّت صاعقة على رؤوس المتخاذلين، ودفعت أحد المسؤولين
الإسرائيليين إلى وصف البرازيل "بالقزم الدبلوماسي".
ليس غريباً عمن سميت "المرأة الحديدية" أن
تنحاز للقضية الفلسطينية، هي التي عرفت بمناصرتها قضايا الشعوب، وسيادة الدول.
من المنبر الدولي في الأمم المتحدة، كرست موقفها المؤيد
لدولة فلسطينية، دعت قبل سنوات إلى قبول فلسطين عضواً كاملاً في المنظمة الدولية.
هي إحدى أقوى شخصيات العالم، وفق تصنيف "فوربس"،
ما يمنح مواقفها ثقلاً على مستوى دولي... مواقف لا تتراجع عنها طالما آمنت بأحقيتها.
فبعيد انتخابها رئيسة للبرازيل للمرة الثانية، جددت دعمها لفلسطين كدولة عضو في الأمم
المتحدة. في رأي الجالية العربية والإسلامية في البرازيل فوزها بولاية ثانية انتصار
للسياسية الداعمة للقضية الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية