معركة إعلامية بدأت على ما يبدو ضد القوى الأمنية والجيش اللبناني تحديداً. بوادر المعركة حملها شريط فيديو لـ"كتائب عبد الله عزام" المسؤولة عن تفجير السفارة الايرانية في بيروت قبل أشهر. 

الفيديو نشر بعد ساعات على توقيف الجيش اللبناني للسوري نعيم عباس، ما يطرح تساؤلات حول تزامن الأمرين، ولا سيما بعد نفي الكتائب علاقتها بعباس في نحو ربع ساعة.

يظهر الشريط الانتحاريين، منفذي تفجير السفارة في لحظاتهما الأخيرة متوعدين الجيش اللبناني واللبنانيين بالموت، لأسباب عدة بينها معركة عبرا ومشاركة حزب الله في الصراع السوري. 

في الشريط الذي يحتوي على مشاهد تدريبات لعناصر الكتائب، يحضر صوت السعودي ماجد الماجد، أمير الكتائب الذي اعتقلته القوى الأمنية اللبنانية أيضاً مطلع العام الحالي قبل موته. 

هي معركة مفتوحة بمواجهة الدولة اللبنانية كما يؤكد الشريط. معركة العقول والإرادات المحتدمة بين لبنان الذي بات وجهاً لوجه مع الإرهاب وكتائب وسمت بالقتل والتفجير.