قال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن "الاتفاق الأخير مع تركيا لا يتضمن أي ترتيب بشأن مناطق آمنة في سوريا".

من جهته شدد المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك على أن المفاوضات بين واشنطن وأنقرة لا تشمل إقامة منطقة حظر جوي.

وأشار كوك إلى أن تركيا باتت جاهزة تقنياً للمشاركة في الغارات التي يشنها تحالف واشنطن ضد داعش في سوريا والعراق، قائلاً إن "واشنطن وأنقرة وضعتا اللمسات الأخيرة لانضمام تركيا إلى تحالف واشنطن ضد داعش". 

ويأتي الموقف الأميركي لينفي التصريحات التركية التي تتحدث عن اتفاق تركي أميركي بهذا الشأن، آخرها في 11 آب/ أغسطس لنائب وزير الخارجية التركي سينيرلي أوغلو الذي قال إنه "سيتواجد في هذه المنطقة السكان العرب والتركمان، وسيكونون جميعهم تحت حماية الطيران الحربي في حالة هجمات محتملة من قبل "الدولة الإسلامية" أو حزب الوحدة الديموقراطية (الكردي) أو قوات نظام الأسد" على حد قوله.