تقارب المصالح قد يؤدي إلى تعاون بين إسرائيل ودول الخليج
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقول إن التعاون الأمني بين دول الخليج وإسرائيل صار أكثر قبولاً بسبب البرنامج النووي الايراني، والأوضاع في كل من سوريا ومصر، والتعاون قد يشمل تشارك المعلومات الاستخباراتية وبحث إمكانية العمل بين القوات الإسرائيلية والسعودية.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن التعاون الامني بين دول الخليج واسرائيل بات أكثر قبولاً بسبب البرنامج النووي الايراني، والأوضاع في كل من سوريا ومصر. وكتبت "فكرة التعاون الأمني بين إسرائيل ودول الخليج، التي كانت غير قابلة للتصور، قد تكون أكثر قبولاً اليوم بسبب القلق حول برنامج إيران النووي والفوضى في سوريا واضطرابات مصر. فتصاعد التهديدات المشتركة يخلق حاجة ملحة لإيجاد أرضية مشتركة، وفق مسؤولين إسرائيليين وأميركيين التقوا في القدس.
ونقلت عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، قوله عقب لقاءات مع نظرائه الإسرائيليين، "إن النقاشات تضمنت التواصل مع شركاء ربما لم يكونوا مستعدين سابقاً ليكونوا شركاء".
وأضاف ديمبسي "إن ما يعنيه هو دول الخليج التي حتى الآن ربما لم تكن منفتحة لهذا الاحتمال بأي شكل. مسؤولون أميركيون قالوا إن الاحتمالات تشمل تشارك المعلومات الاستخباراتية، تدريبات لمكافحة الإرهاب، وربما بحث إمكانيات العمل معاً بين القوات الإسرائيلية والسعودية لتدريب المسلحين في سوريا".