"النهار": 17 يوماً لإنقاذ الرئاسة والنظام

صحيفة "النهار" تقول إن جهات ديبلوماسية نافذة حذرت كبار المعنيين بالإستحقاق الرئاسي، من أن انتظار تفاهمات دولية وإقليمية على الاستحقاق يعني المغامرة به وأن المجال لا يزال متاحاً لإنقاذه بلبننة كاملة.

النهار: قالت المصادر إنه يبدو أن الايام المتبقية من المهلة الدستورية ستشكل الاختبار الحاسم الاخير

تحت عنوان "17 يوماً لإنقاذ الرئاسة والنظام" كتبت صحيفة "النهار" أن "وقائع التعطيل في الجلسات الثلاث لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية التي عقدها مجلس النواب أن الامر بات يضمر تهديدا يفوق بخطورته شغور المنصب الدستوري الاول في البلاد".

وأشارت الصحيفة الى وجود "معلومات مؤكدة إلى أن كبار المعنيين تلقوا تحذيرات من جهات ديبلوماسية نافذة من أن انتظار تفاهمات دولية واقليمية على الاستحقاق الرئاسي في هذه الظروف يعني المغامرة به وأن المجال لا يزال متاحا لانقاذه بلبننة كاملة، لأن فتح الباب أمام أي دولة نافذة سيعني استباحة لبنان لصراعات دولية".

وتابعت "قالت المصادر صاحبة هذه المعطيات إنه يبدو واضحاً أن الايام المتبقية من المهلة الدستورية ستشكل الاختبار الحاسم الاخير لتجنب تعريض لبنان لمتاهات الفراغ وترك النظام الدستوري عرضة لمجهول لا يعرف مداه الزمني وطبيعة التحديات الكبيرة التي ستنشأ عنه. ولفتت إلى أن كل الاشارات الديبلوماسية الخارجية تدفع نحو تجنب هذا الخطر".

اخترنا لك