المنظمة الدولية لحماية الصحفيين تعتبر إجراء "عرب سات" باطلاً
المنظمة الدولية لحماية الصحفيين تستنكر إجراء عرب سات بحق الميادين وتعتبره باطلاً ويجاري السعودية التي تجد في الميادين قناة تكشف فضائحها، وفق البيان الصادر عن المنظمة.
-
المصدر: الميادين نت
- 8 تشرين ثاني 2015
المنظمة الدولية لحماية الصحفيين: عرب سات ليس ملكية خاصة بل هو ملكية جماعية للأمة العربية
استنكرت المنظمة الدولية
لحماية الصحفيين الإجراء الذي اتخذته إدارة القمر الصناعي عرب سات وعدته باطلاً
على اعتبار أن القمر ليس ملكية خاصة بل هو ملكية جماعية للأمة العربية ويخضع
لإدارة المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات التابعة للجامعة العربية.
وأشارت المنظمة ومقرها
جنيف إلى أن مثل هكذا قرارات "تذكرنا بكل السياقات والانحيازات الخطيرة في
سياسة الجامعة الجامحة لكل ما يوحد كلمة الأمة العربية".
وذكرت المنظمة في بيان أن
واحدة من أهم مظاهرة الظلم التي تواجه الإعلامي الصادق ووسائل الإعلام الحيادية
أجهزة إعلام ومؤسسات وشخصيات مأجورة ومضللة، ولفتت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور
قنوات فقدت حياديتها بل انحازت بشكل واضح إلى الأنظمة راعية الإرهاب والتكفير.
وتابع البيان "اليوم
حازت الميادين على رضا ومتابعة المشاهدين واعتبارها من قبل المختصين واحدة من أهم
مصادر الخبر المصداق والرأي المعتدل".
ورأت المنظمة أن النظام
السعودي وهو الممول للإرهاب وللإعلام المضلل بسطوته المالية، يعاود اليوم الضغط
على إدارة القمر الصناعي عرب سات لقطع بث قناة الميادين عبر مداراتها والضغط
والتهديد بفسخ تعاقدها مع الدولة اللبنانية، والسبب في ذلك كله مجاراة السعودية
التي تجد في الميادين قناة تكشف فضائحها.
اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية: محاولة جديدة لطمس الحقائق
من جهته دان
اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية المحاولات الظالمة التي تتعرض لها قناة
الميادين، لإسكات صوتها وصورتها الناقلة للواقع، من خلال إنزال بثها عن القمر
الصناعي عربسات ، والمحاولات العديدة لتطويق عملها ونشاطها والتضييق على صحافييها
وإدارتها في مجال عملهم.
واعتبر
الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية علي كريميان في بيان صحفي هذا الأمر محاولة
فاشلة جديدة لطمس وإخفاء الحقائق وتغييب الرأي الآخر الذي يلتزم نهج الدفاع عن
ثقافة وحضارة ونهضة المجتمعات في المنطقة شعوبا ودولاً.
وأكد
كريميان، على ضرورة التمسك بحق حرية التعبير الذي تكفله الشرائع والقوانين والاعراف
والمواثيق الدولية ، والدفاع عن منهج مناصرة المستضعفين والشعوب المقهورة والحفاظ
على الوحدة والانسجام ودفع الفتنة وخطر التكفير , ومواجهة المشروع الصهيوني .
وأوضح
كريميان أن إخفات نور الميادين لإخماد روح ثورة التغيير لن تجدي نفعاً بل سيزيدها
تمسكاً بسياساتها الإعلامية المعلنة.
وأعلن
كريميان تضامن الاتحاد الكامل مع قناة الميادين ومسانده لموقف ادارتها وتأييده
لسياساتها الاعلامية، ووقوفه إلى جانبها في هذه الأزمة التي ستتغلب عليه، داعياً
كل المخلصين والاوفياء والاعلاميين الملتزمين نهج الدفاع عن الحريات والكرامات
إدانة هذه المحاولات التي سبقتها محاولات عديدة مع قنوات اخرى لإطفاء نورها وذنبها
فقط انها كانت الى جانب الحق.