المقاومة الفلسطينية توسع بنك أهدافها
المقاومة الفلسطينية تنجح بعد الهدنة الأخيرة بالتوسع أكثر في بنك أهدافها العسكرية لتحقق نتائج يحسب لها اقتصاديا وأمنيا في اسرائيل.
أما المعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة فهي: مطار بن غوريون مقابل غزة. فالصواريخ التي تستهدف المطار وإن تصدت لها القبة الحديدية لها تداعيات اقتصادية بالغة. قبل الهدنة الأخيرة، لم تستهدف المقاومة المطار مباشرة لكن عدداً من شركات الطيران علق رحلاته إلى مطار بن غوريون، فخسرت إسرائيل نحو 500 مليون دولار. اليوم تستهدف المقاومة المطار بالصواريخ ما دفع شركات الطيران من جديد الى تعليق رحلاتها تباعاً. ويعد توقيف الرحلات ضربة اقتصادية مهمة لإسرائيل التي لم تتمكن من تحقيق نسبة النمو المتوقعة خلال الربع الثاني من العام. يضاف هذا إلى العجز عن محاولة إنعاش قطاع السياحة الإسرائيلي. حتى السياحة الداخلية التي دعت اليها الحكومة بدلاَ من السفر إلى الخارج لا يمكن التجاوب معها بسبب الصواريخ التي تشمل يومياً مستوطنات ونقاطاً وأهدافاً جديدة.