بريطانيا تكثّف جهودها لمكافحة الإرهاب

تكثف الأجهزة الأمنية البريطانية جهودها في مكافحة الإرهاب خشية تنفيذ مجموعات متطرفة أعمالا إرهابية تستهدف المواطنين والشرطة البريطانية، الأجهزة الأمنية كانت قد أعلنت أنها اعتقلت منذ بداية العام الحالي مئتين وثمانية عشر شخصاً على خلفية ارتباطهم بالأحداث في سوريا والعراق.

الاحتياطات الأمنية ازدادت بعد مشاركة لندن في التحالف الدولي ضد "داعش"
منذ انضمام المملكة المتحدة إلى التحالف الأميركي ضد "داعش" ولندن تكثّف بدرجة غير معتادة  جهودها في مكافحة الارهاب.
جهود اثمرت حتى الآن إلى احباط عدة محاولات لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها اكتشاف خلية من  أربعة اشخاص كانت تملك مسدس وتقوم "باستطلاع عدائي" لمركز شرطة شيبارد بوش في غرب لندن وثكنات "وايت سيتي" العسكرية القريبة.
 تطور دفع شرطة "سكوتلاند يارد" إلى اصدار مذكرة عممّت على ضباط الشرطة في شتى أنحاء البلاد ليكونوا في حالة يقظة شديدة للمخاطر التي تهدد سلامتهم. ويقولمارك رولي المسؤول في مجال مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية إننا نقوم بحملة اعتقالات واسعة التي لم تشهد البلاد هذا المستوى منذ زمن بعيد بالإضافة إلى احباط عدة محاولات لهجمات قاتلة محتملة يتم التخطيط لها في الخارج، وهذا تحدي حقيقي لوحدة مكافحة الارهاب ونحن نتحدث عن هذا الأمر في وسائل الاعلام حتى يدرك الرأي العام  حجم التهديدات الإرهابية بالاضافة الى اننا نحتاج الى مساعدته".
ويبدو ان الشكوك الأمنية البريطانية امتدت لتطال جماعة "الاخوان المسلمين" في بريطانيا، فقد كشفت صحيفة“صنداي تلغراف” -في تقرير لها- أن حكومة ديفيد كاميرون ستبدأ حملة أمنية في بريطانيا قريباً ضد جماعة الإخوان المسلمين، على أن الحملة ستطال شبكة كبيرة من المؤسسات التابعة لإسلاميين، وتضم أكثر من 60 منظمة خيرية إضافة إلى محطات تليفزيونية تعمل من لندن وتروج لأفكار متطرفة داخل بريطانيا وفي العالم العربي.
 وكانت الحكومة البريطانية ادرجت الأسبوع الماضي اسم القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، على قائمة العقوبات، لاشتباهها في تمويله جماعات متشددة.ويأتي قرار بريطانيا بعد 10 أشهر من وضعه على قائمة الحظر الأميركية بعدما وصفته واشنطن بأنه "مموّل لتنظيم القاعدة، يساعد في تزويده بالمال والعتاد في سوريا والعراق والصومال واليمن، منذ أكثر من 10 أعوام.

اخترنا لك