وحدات الجيش العراق تواصل وبمساندة من الحشد الشعبي خوض معارك في جيوب واطراف ناحية جرف الصخر شمال بابل ومصادر في الحكومة المحلية توضح أنها ستبدأ بعد العملية برفع العبوات الناسفة وتفجير وتفكيك المنازل الملغومة.
الكاتب: عبدالله بدران
26 تشرين اول 2014
الجيش العراقي يحزر تقدما في جرف الصخر شمال بابل
العبد ويس
والحجير وصنديج والسعيدات والفاضلية
ومركز جرف الصخر شمال محافظة بابل، وما بعدها
صوب محافظة الأنبار في الفارسية أمسى بيد الأمن
العراقي.
النجاح الأمني
اعتبره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنموذجا يمكن عكسه في باقي مناطق العراق.
الصفحة الثانية من عمليات جرف الصخر هي عمليات الجهد الهندسي وتفكيك العبوات في المزارع والطرقات والمباني والبيوت."داعش " انسحب بحسب التقديرات العسكرية والأمنية إلى عامرية الفلوجة في الأنبار ومنها إلى الفلوجة في محاولة لجمع مقاتليه وترتيب صفوفه، لكن المرحلة المقبلة ستكون حرب خلايا واغتيالات
كما يرى آخرون.
النجاحات الأمنية في جرف الصخر شمال بابل وقبل ذلك إمرلي في صلاح الدين اثبتت كما يرى خبراء وسياسيون من التحالف الحاكم بأن العراق ليس بحاجة لقوات برية أجنبية على أرضه تقاتل "داعش".
سيطرة الدولة العراقية على جرف الصخر تمثل خنقاً لعنق عسكري اراد "داعش" ان يصل به من جنوب
بغداد إلى غرب العاصمة ووصولاً إلى المحافظات الجنوبية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية