النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التونسية تظهر تقدم حزب "نداء تونس"

إسدال الستار على الانتخابات التشريعية في تونس فيما تتجه الأنظار إلى النتائج التي ستفرزها الصناديق، حيث تشير النتائج الأولية إلى فوز حزب نداء تونس بـ 80 مقعداً من مقاعد البرلمان، مقابل 70 لحركة النهضة التي هنأت جزب نداء تونس بالفوز.

نسبة التصويت تجاوزت 60%
أقر الناطق باسم حركة النهضة التونسية زياد العذاري بحصول الحركة على المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد.

وقال زياد العذاري إن الحركة ستحصل على 70 مقعداً في البرلمان مقابل نحو 80 مقعداً لحزب نداء تونس.

وقد هنأت حركة النهضة حزب نداء تونس بفوزه في الانتخابات وقال القيادي البارز في الحركة لطفي زيتون إن حزبه يقبل النتيجة ويدعو مجدداً لحكومة وحدةٍ وطنيةٍ لما فيه مصلحة البلاد.

ومن المتوقع أن تعلن الهيئة المستقلة للانتخابات اليوم الاثنين النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية. اللجنة المستقلة للانتخابات كانت قد ذكرت أن نسبة المشاركة تجاوزت 60%. وتمثل هذه الانتخابات اختباراً للقوى السياسية التي ستتنافس في الانتخابات الرئاسية في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.

وكانت مكاتب الاقتراع في تونس شهدت إقبالاً كثيفاً في هذه الانتخابات التشريعية التي تتنافس فيها أكثر من 1300 قائمة حزبية ومستقلة وائتلافية، لتشكل أول برلمان في تاريخ تونس الجديد. 

وكان حزب نداء تونس عقد مؤتمراً صحافياً بعد إغلاق مكاتب الاقتراع بساعتين، أعلن فيه الباجي قائد السبسي أن الحزب لديه مؤشرات تؤكد أنه سيكون في مقدمة الأحزاب الفائزة في الانتخابات، إن لم يكن الأول. من جهته أعلن الطيب البكوش الأمين العام للحزب تسجيل العديد من الخروق التي تستهدف حزب نداء تونس.

حزب النهضة أيضاً عقد مؤتمراً صحافياً أكد خلاله زياد العذاري الناطق الرسمي باسمه أنه جرى خلال يوم الاقتراع رصد عدة تجاوزات وإخلالات وجرى توثيقها. من جهته أوضح رئيس المكتب السياسي للحركة عامر العريض أن النهضة مستعدة للتحالف مع بقية الاحزاب، وأن كل الخيارات مفتوحة بشرط أن يكون في هذه التحالفات تحقيق لأهداف الثورة.

اخترنا لك