"كفاح" ... حركة فلسطينية قومية داخل أراضي 48

حركة سياسية جديدة تنشأ داخل الأراضي المحتلة عام 48، والحركة أسستها مجموعة نشطاء انشقوا عن "حزب التجمع الوطني الديموقراطي" الذي أسسه عزمي بشارة، وهي تعبر كما يقولون عن العروبة المقاومة ضد المؤامرات الصهيونية الأميركية.

نواة الحركة الصغيرة مجموعة من الناشطين السياسيين الذين انشقوا عن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي"
" كفاح" هو اسم حركة سياسية تتبلور هذه الأيام داخل أراضي 48، وتقول على لسان مؤسسيها في مؤتمرهم التأسيسي الذي عقدوه في الناصرة إنها تعبر عن طموح وتطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني الكاملة.

ويقول أيمن حاج يحين المنسق الاعلامي لـــ "كفاح"، إن ما يميز الحركة الناشئة أنها "أول حركة تمنح حق العضوية لكل من هو فلسطيني ولكل عربي أينما كان ويستطيع كل فلسطيني تحديداً وأي عربي الانتساب لها، نحن سنواجه الاحتلال كشعب واحد".

نواة الحركة الصغيرة هي مجموعة من الناشطين السياسيين الذين انشقوا عن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي" الذي أسسه عزمي بشارة، إضافة إلى ناشطين آخرين، دفعتهم المواقف المرتبكة كما اسموْها من التطورات في العالم العربي خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إلى المضي بتأسيس إطارهم السياسي الجديد.

 ويشرح العضو المؤسس في "كفاح" غسان عثامنة، إن "الموقف الصريح والواضح مما يجري بالعالم العربي، بقضية سوريا نحن نرى معسكرين، معسكر تكفيري رجعي تخويني عميل وذنب للأميركان والمعادي للأمة العربية، ونرى بالمقابل من يدافع عن الأمة من خلال الجيش السوري ونحن مع هذا المعسكر".

ومن التجارب القومية في العالم العربي تستقي "كفاح" منهجها القومي، لتكون كما تقول جزءاً من حركة التحرر العربية.

ونشوء حركة جديدة في الساحة السياسية الفلسطينية، يعني أن أمامها الكثير من التحديات لتثبت جذورها وتنشر مبادئها.

اخترنا لك