البيشمركة: لتحديد ساعة الصفر لتحرير الموصل من "داعش"

وزارة البيشمركة تحذر مما وصفتها بـالكارثة إذا ما تأخر تحديد ساعة الصفر لتحرير الموصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ حزيران/ يونيو الماضي، والوزارة تكشف أن التقدم الذي حققته القوات العراقية في صلاح الدين ووصولها إلى مشارف نينوى سيشكلان عاملاً حاسماً في المعركة، في حين مصادر عسكرية تكشف عن استعدادات مستمرة لتحرير المحافظة من قبضة مسلحي داعش.

أكثر من خطة لتحرير الموصل من داعش بمشاركة القوات العراقية والكردية والحشد الشعبي
بعد سيطرتها على قضاء بيجي من الجنوب وبعشيقة من الشمال… تحاصر القوات العراقية والكردية مدينة الموصل التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش… هي ترى أن ساعة الصفر لتحرير المدينة أصبحت قريبة، بعد استكمال تحرير باقي المناطق المحيطة بها، وعلى رأسها سنجار والقيارة والشرقاط.

وقال العميد هلكرد حكمت المتحدث بأسم البيشمركة "نحن نسعى ونتأمل بأن يكون بأقرب وقت نخلص الموصل، لأنه لو تزيد المدة لخلاص الموصل ستحصل كارثة ومشكلة لسكان الموصل والمنطقة"، مضيفاً "لدينا تنسيق داخل غرفة العمليات المشتركة ولدينا اتصالات يومية مع قيادات بغداد وقيادات الإقليم والموقف نراه فيه أن هناك أمل".

تنصل الدول الأجنبية وخصوصاً الولايات المتحدة من تنفيذ عقود التسليح المبرمة مع العراق سبباً آخر يقف وراء تحديد ساعة الصفر، كما يرى الائتلاف الحاكم.

أما صلاح العرباوي عضو التحالف الوطني فتحدث عن تنصل القوات الأميركية من تسليح وتدريب الجيش العراقي"، مشيراً إلى أن "الغطاء الجوي غير كاف لتحرير الموصل من دون قوات برية عراقية خالصة".

ورأى الشيخ وسام البياتي أحد شيوخ العشائر أن "هذا الحسم يأتي ليس بيد أبناء العشائر فقط لأن أبناء العشائر وخاصة في هذه المحافظات يفقدون العدة"، موضحاً أن الرجال موجودون أما العدة فهي غير موجودة".

أكثر من خطة مطروحة لتحرير الموصل… الثابت فيها مشاركة القوات العراقية والكردية والحشد الشعبي، تحت غطاء جوي عراقي ودولي… هي لن تخلو من التنسيق مع عشائر نينوى، التي تعيش مناطقها على وقع ضربات جوية مكثفة بهدف إضعاف قدرات داعش القتالية، وتسهيل مهام مسك الأرض من قبل قوات الجيش العراقي.

اخترنا لك