قطع آلاف المتظاهرين الأميركيين الخط السريع غرب مانهاتن احتجاجاً على عدم توجيه تهمة القتل إلى رجل شرطة في جزيرة ستاتان القريبة من مانهاتن، بعد وفاة شاب من أصل أفريقي أثناء توقيفه الصيف الماضي.

واتسع نطاق التظاهرات في نيويورك، في ظل استنفار أمني واسع في أرجاء المدينة، خشية حدوث اضطرابات مشابهة لما جرى في فيرغسون قبل نحو عشرة أيام احتجاجاً على قرار مشابه.

ووجهت نداءات في نيويورك لزحف عام نحو واشنطن، بعد أسبوع على خلفية التفرقة العنصرية في النظام القضائي.

وأعلن وزير العدل الأميركي أريك هولدر "فتح تحقيق فدرالي بشأن انتهاك الحقوق المدنية في القضية". وفي مؤتمر صحافي أعلن هولدر أن "المدعين العامين سيجرون تحقيقاً مستقلاً ومعمقاً ونزيهاً، إثر قرار هيئة محلفين عدم ملاحقة الشرطي"، مؤكداً أن "عدداً كبيراً من الأشخاص في نيويورك، وسائر أنحاء البلاد سيخيب أملهم من قرار هيئة محلفي الولاية"، مطالباً المتظاهرين "بالتهدئة".