أوباما: قواتنا ستغادر أفغانستان الأسبوع المقبل
الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول في كلمة امام الحنود الأميركيين إن مهمة القوات الأميركية القتالية سننهي في أفغانستان خلال الأسبوع المقبل، موضحاً أنه سيبقى في هذا البلد نحو 12500 جندي من الحلف الأطلسي لتدريب ودعم قوات الأمن الأفغانية.
وزار الرئيس الأميركي وزوجته في وقت متأخر من ليل الخميس قاعدة مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في هاواي.
وشكر أوباما الجنود على "خدمتهم الاستثنائية" التي قال انها اتاحت للولايات المتحدة تسليم المسؤولية الأمنية في افغانستان للقوات الأفغانية.
وقال "نحن نخوض حربا مستمرة منذ اكثر من 13 عاماً. والأسبوع المقبل سننهي مهمتنا القتالية في أفغانستان".واضاف وسط تصفيق وابتهاج الحضور "بفضل الخدمة الإستثنائية للرجال والنساء في القوات المسلحة، أتيحت الفرصة لأفغانستان لأن تعيد بناء نفسها، واصبحنا نحن أكثر امانا. ولن تكون (افغانستان) مصدراً لهجمات إرهابية مرة أخرى". وهناك مخاوف من عدم قدرة افغانستان على الحفاظ على أمنها مع تصعيد حركة "طالبان" هجماتها.
وسيبقى في افغانستان نحو 12500 جندي من الحلف الأطلسي لتدريب ودعم قوات الأمن الأفغانية.
وقال أوباما انه رغم أن المهمة العسكرية الرئيسية في افغانستان شارفت على الإنتهاء "لا تزال أمامنا عدد من المهمات الصعبة في مناطق أخرى من العالم بما فيها العراق".
وأكدّ أن الجيش الأميركي سيواصل لعب دور رئيسي في مناطق الأزمات في العالم.
وقال "لا يزال لدينا جنود في افغانستان يساعدون قوات الأمن الأفغانية. لدينا جنود يساعدون في التعامل مع مرض "الايبولا "في افريقيا، وبالطبع لدينا جنود متمركزين في أنحاء مختلفة من العالم".