حلب: هدوء نسبي يسبق معركة جديدة
موفدة الميادين إلى حلب تقول إن الأجواء تشير إلى معركة مقبلة.
ذكرت موفدةُ الميادين في حلب أن "هدوءاً نسبياً يسود المدينة في ظل تعزيزات عسكرية يستقدمها الجيش"، لافتة إلى "أن الأجواء تشير إلى معركة مقبلة على الأرض". وكانت أحياء عديدة في المدينة قد شهدت اشتباكات ولا سيما حيّ صلاح الدين بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة. وقد حصلت الميادين على مشاهد لهذه الإشتباكات في حي صلاح الدين حيث لاحق الجيش السوري المسلحين المتحصنين في مبان عديدة وإشتبك معهم.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن "الجيش السوري نصب أمس كميناً لمجموعة إرهابية مسلحة ببلدة الشحارة غرب حلب مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين من بينهم من يحمل جنسيات عربية وأجنبية، كما تم نصب كمين آخر لمجموعة مسلحة بمنطقة الأتارب بريف حلب سقط خلاله معظم أفراد المجموعة بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير سيارة بيك أب مجهزة برشاش".
وأشارت صحيفة الوطن السورية إلى أن "الجهات الأمنية قامت بتمشيط حي باب النيرب موقعة خسائر بشرية في صفوف المسلحين الذين إستهدفوا مقار أمنية ومبنى فرع حزب البعث".
من جهة أخرى، طالب عضو مجلس الشعب وشيخ قبيلة النعيم الشيخ محمد خير جاسم النادر المسلحين بوقف القتال والعودة إلى الوطن مشيراً إلى أن "ما تقوم به الجماعات المسلحة يصبّ في مصلحة اسرائيل". كما تحدث الشيخ النادر عن اجتماع بين عشائر مدينة حلب لاتخاذ موقف إزاء حادثة إعدام وجهاء من عشيرة آل بري في حي النيرب على يد مسلحي المعارضة.
مقتل 35 مسلحاً في ريف دمشق
ونفت الحكومة السورية ما نسب للجيش السوري عن قتله لـ35 شخصاً معظمهم من المدنيين في ريف دمشق، لافتة إلى "أن القتلى إرهابيون بعضهم إستسلم بأسلحته"، وذكرت سانا أن وحدة من القوات المسلحة النظامية تعقبت من وصفتهم بـ"فلول المجموعات الإرهابية وإشتبكت مع أفراد تلك المجموعات وأوقعتهم بين قتيل وجريح".
من جهته، أعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان" أن حصيلة قتلى الأمس وصلت الى "110 قتلى من بينهم 67 مدنيا نحو نصفهم في ريف دمشق حيث سقط 30 مدنيا بينهم 28 في بلدة جديدة عرطوز، بالاضافة الى 14 مقاتلا معارضا".