مورينيو مخنوق: أتمنى السير في الشارع!
عبّر جوزيه مورينيو عن إنزعاجه من حياة الإجتماعية معتبراً أنه شخص مختلف للغاية عن الناس في هذا الجانب.
جوزيه مورينيو مخنوق. المدرب البرتغالي الذي يشغل الدنيا يعاني من حياته الإجتماعية، ويشير إلى أن الناس لا تعرفه جيداً.
ويقول مورينيو في حوار مع شبكة "سي إن إن": "أكره حياتي الإجتماعية، أكره عدم كوني أباً طبيعياً يذهب مع إبنه لمشاهدة مباراة فريقه المفضل كما يفعل باقي الآباء مع أبنائهم". ويضيف المدرب المثير للجدل "حينما أذهب يأتي البعض لالتقاط صور معي، وآخرون لطلب توقيعي وغيرهم لسبابي أو الذهاب خلف المرمى لسب إبني الذي لم يتعد عمره 12 عاماً".
ويُكمل مورينيو "الناس تعتقد أنها تعرفني ولكن هذا ليس صحيحاً، هم يعرفون مورينيو المدرب الذي يظهر أمامهم 90 دقيقة كل مباراة، وفي هذا الوقت لا أكون موجوداً من أجل التسلية". ويتابع "المكان الآخر الذي يعتقد الناس أنهم يعرفونني فيه هو المؤتمرات الصحفية، وحينها أيضاً أكون في إطار العمل وأستعد لمباراة جديدة أو خارجاً من عملي وهو المباراة".
ويؤكد المدرب البرتغالي أنه شخص مختلف تماماً عن الصورة التي ترسمها له وسائل الإعلام حيث يردف "الناس لا يعرفونني كصديق أو رجل عائلة أو مدرب داخل فريقي أو حتى العلاقة التي تجمعني بمن يعملون في النادي، أنا لا أشكو ولا أقول أن الناس مخطئة أو أنهم ينظرون لي بصورة خاطئة، ولكنهم فقط يرون ما يرغبون ويستطيعون رؤيته". ويقول مورينيو "أتمنى السير في الشارع مع عائلتي كأي شخص طبيعي وأرغب في هذا ولكن للأسف لا أستطيع. يمكنني القول بأنني شخص مختلف للغاية في حياتي الإجتماعية".
ولا يخفي مورينيو بأنه سيعود يوماً ما للتدريب في إنجلترا بعد أن ينجز مهمته مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني، لكنه يؤكد بأنه لن يكون الخلف للإسكتلندي أليكس فيرغيسون في تدريب مانشستر يونايتد.