عشرات الإصابات بين الأمن الأردني ولاجئي مخيم الزعتري
الأمن الأردني يستخدم الغاز المسيل للدموع لفض شغب بمخيم الزعتري للاجئين السوريين.
إستخدم الأمن الأردني ليل الإثنين الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الغاضبين في مخيم للاجئين السوريين بعد أعمال شغب أوقعت إصابات بين اللاجئين ورجال الأمن.
وقال الشيخ زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة التي تقدم مساعدات للاجئين سوريين في المملكة، لوكالة فرانس برس إن "قوات الدرك إستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين أثاروا شغباً في مخيم الزعتري "، شمال عمّان.
وأضاف ان "حوالى 500 لاجىء شاركوا بأعمال الشغب واحتكوا برجال الأمن ما أوقع عشرات الإصابات بينهم وبين رجال الأمن" مشيراً إلى أن "مثيري الشغب أحرقوا مستشفى ميداني وخياماً وحطموا سيارات إسعاف كانت موجودة لخدمتهم".
من جانبه، قال المقدم محمد الخطيب للوكالة نفسها إن "قوات الدرك سيطرت على الموقف بعد اندلاع أعمال شغب واسعة في المخيم" لكنه لم يعط تفاصيل حول وقوع إصابات أو اعتقالات.
وأضاف ان "الحالة الجوية التي شهدتها المملكة أمس الإثنين والرياح القوية أدت إلى تطاير مئات الخيام في المخيم وانقطاع التيار الكهربائي ما دفع بعض اللاجئين إلى الإحتجاج".
حماد ألقى باللوم على ما وصفة بـ" فئة مندسة" بين اللاجئين في المخيم تسعى لضرب العمل الإغاثي داخله عبر استغلال أي حجة بين حين وآخر.
وكان الأمن الأردني إستخدم الغاز المسيل للدموع الأسبوع الماضي لتفريق محتجين غاضبين في مخيم الزعتري، بعدما أحرقوا خيمة ودمروا ممتلكات.
وفي 29 آب-أغسطس الماضي، أصيب 26 من رجال الشرطة والدرك نتيجة أعمال شغب "إحتجاجاً على سوء الخدمات" داخل المخيم، وقبل ذلك بأسبوع إصطدم لاجئون غاضبون مع حرس المخيم لدى محاولتهم مغادرة المخيم، ومنعهم من قبل الحرس.