إيران مستعدة لإعادة الإستقرار للعلاقات التركية السورية
رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني يعلن إستعداد بلاده للمساعدة على إعادة الإستقرار إلى العلاقات السورية التركية، ويطلب من تركيا المساعدة في الافراج عن الرهائن الإيرانيين في سورية.
أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني إستعداد بلاده للمساعدة على إعادة الإستقرار إلى العلاقات بين سورية وتركيا. ودعا لاريجاني خلال إتصال هاتفي مع نظيره التركي جمال جيجك إلى المعالجة الفورية للتوترات الحاصلة بين أنقرة ودمشق، طالباً من الجانب التركي بذل مساعيه للإفراج عن الزوار الإيرانيين المختطفين في سورية من قبل الجيش الحر.
وكانت الخارجية الإيرانية أكدت في بيان لها أن الحفاظ على أرواح المختطفين الإيرانين في سورية على عاتق الخاطفين وداعميهم، وانتقدت بشدة استمرار اختطاف الزوار الإيرانيين، ودعت المنظمات الدولية المعنية لبذل جهودها لتحريرهم.
وكان لواء "البراء" التابع للجيش الحر أمهل الحكومة السورية وطهران 48 ساعة قبل أن يبدأ في تصفية الرهائن الإيرانيين المعتقلين لديه منذ شهرين، بحسب بيان مصور بث الجمعة الماضي.
والإيرانيون الـ 48 المعتقلون منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، تقول السلطات الإيرانية إنهم كانوا في زيارة دينية للأماكن المقدسة في سورية، بينما يقول الجيش الحر إنهم عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني تساعد النظام السوري في معاركه، وهو ما تنفيه طهران تماماً مكررة تأكيدها عدم وجود أي عسكري إيراني على الأراضي السورية.