جهات يمنية نافذة تضغط للملمة قضية شحنة الأسلحة التركية
تفاصيل جديدة حول شحنة الأسلحة التركية المضبوطة في ميناء عدن من بينها أنها تعود لرجل أعمال وقيادي بارز في حزب الإصلاح وأن الرئيس اليمني يواجه ضغوط جهات نافذة للملمة القضية.
قال مصدر في الرئاسة اليمنية إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يتابع شخصياً التحقيقات حول شحنة الأسلحة التركية التي ضبطتها جمارك ميناء عدن البحري للحاويات جنوب البلاد السبت. وأظهرت النتائج الأولية تفاصيل مثيرة وتوصلت عملية جرد المضبوطات الموسعة في ذات الشحنة حتى ساعات متأخرة من ليل السبت إلى كميات كبيرة من المسدسات المزودة بكاتمات صوت والخاصة بعمليات الإغتيال. وبحسب المصدر الرئاسي فإن هادي "ألزم الجهات ذات العلاقة بالعمل كفريق واحد وسرعة الكشف عن أبعاد هذه الشحنة ومن يقف خلفها خاصة بعد بلوغه محاولات نافذين احتواء القضية ونفي وصول أي شحنة تحتوي مسدسات متطورة إلى الميناء".
وفي السياق نفسه، كشف موقع صحيفة "عدن الغد" تفاصيل عن شحنة الأسلحة المضبوطة، ناقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى بمدينة عدن قوله "إن شحنة الأسلحة تتبع رجل أعمال وقيادي بارز في حزب الإصلاح" أي الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن. وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته "أن أطرافاً نافذة في حكومة الوفاق الإنتقالية حاولت جاهدة منذ ظهر الأمس لملمة القضية والإدّعاء بأن الشحنة المضبوطة هي قطع حديد ومواسير".