تظاهرات في كولومبيا وتشيلي ضد السياسات الاِقتصادية للسلطة وفي بوليفيا دعماً لموراليس
تظاهرات عديدة تشهدها بعض دول أميركا اللاتينية ضد السياسات الاقتصادية للحكومات، وأخرى تندد بالانقلاب على الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس.
خرج آلاف الكولومبيين مجدداً في مسيرة حاشدة ضد حكومة الرئيس إيفان دوكي وتقاعسها عن التصدي للفساد، وقتل نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان.
واحتشد الآلاف في ساحة بوليفار في العاصمة بوغوتا، حيث استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، فيما فرضت حظر التجول ليلاً.
واتهم دوكي في خطاب تلفزيوني بعض الناس باستغلال الاحتجاجات لنشر الفوضى، داعياً إلى حوار وطني الأسبوع المقبل. واعترف وزير الدفاع الكولومبي بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 122 مدنياً.
وفي تشيلي تتواصل التظاهرات منذ أكثر من شهر ضد النظامين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
واحتشد المتظاهرون في ميدان إيطاليا الرئيسي بالعاصمة سانتياغو، الذي يُعدّ بؤرة الاحتجاجات والذي غير المتظاهرون إسمه إلى ساحة الكرامة.
وقد حاولت القوى الأمنية تفريق المتظاهرين عبر إطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي بوليفيا باتت العاصمة لا باز شبه معزولة، بعدما أقام أنصار الرئيس المستقيل إيفو موراليس الحواجز وقطعوا الطرقات المؤدية إلى العاصمة وعدد من المدن الرئيسية في البلاد.
ويطالب المتظاهرون باستقالة انين آنييز التي نصبت نفسها رئيسةً مؤقتة لبوليفيا، وعودة موراليس الى الحكم، هذا وقد أدت الصدامات بين القوى الأمنية والمتظاهرين إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصاً.
وفي العاصمة الأرجنتينية بيونيس ايريس، تظاهرةٌ لأرجنتينيين وبوليفيين دعمًا لموراليس، وضد السياسات الأميركية.
وقد تجمع المتظاهرون أمام السفارة الأميركية وأحرقوا دميةً تجسد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.