إيران: حين نهاجم العدو فإننا نعلن ذلك كما فعلنا حين ضربنا "عين الأسد"
المتحدث بأسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، يعلن أن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز الأمن في الخليج.
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، اللواء أبو الفضل شكارجي، أنه "لو تقرر إيران مواجهة الأعداء، ستقدم على ذلك وتعلن بصورة واضحة كما فعلت في عين الأسد".
وقال شكارجي إن "الروايات الملفقة الأخيرة التي يطرحها الأعداء تأتي في إطار الحرب النفسية، وتعبر عن خوف العدو من وحدة الصفوف في إيران"، مضيفاً: "تلفيق الوثائق المزورة ليس أمراً شاقاً خاصة بالنسبة للإسرائيليين، الذين لديهم باع طويل في تزوير الوثائق، وتلفيق انفجار على متن سفينة أيضاً ليس صعباً بالنسبة لهم".
المتحدث باسم القوات المسلحة لفت إلى أن "استراتيجية الولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل" مبنية على زعزعة أمن المنطقة لإيقاع اللوم على إيران"، قائلاً إن "استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز الأمن في الخليج".
وأكد أن "القوات الأميركية تدعي أنها أخرجت بقايا مسيرة إيرانية من البحر"، متسائلاً: "في أي مختبر تم التأكد من ذلك؟".
وفي وقت سابق اليوم، نشرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية نتائج تحقيق أجرته حول الهجوم على ناقلة النفط "أم تي ميرسر ستريت" المشغلة من شركة إسرائيلية في بحر عمان، خلصت فيه إلى أن طائرة مسيرة شاركت في قصف السفينة "صنعت في إيران".
يأتي ذلك في وقت، جدَّدت نائبة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة زهرة إرشادي، رفض طهران اتهامها بالهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية، واعتبرت أنَّ هذا الاتهام هو "محاولة إسرائيلية لصرف الانتباه عن جرائمها".
ووعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بـ"ردٍّ مشتركٍ" على طهران، فيما وصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الهجوم بـِ"غير المشروع". بينما أكَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن حكومته تعمل على الرد على الهجوم.