"يونيسف" تحذّر من تفاقم الأزمة الصحّية للأطفال في لبنان
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تقول إنّ "تأزّم الوضع الاقتصادي العالمي، وما نتج منه من ارتفاع في الأسعار وزيادة في التضخم، يؤدي إلى تفاقم الأزمة الكارثية في لبنان".
لفتت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى ازدياد التداعيات الخطرة على صحة الأطفال في لبنان، بسبب سوء الرعاية الصحية وانخفاض معدلات التطعيم، إضافةً إلى سوء التغذية.
وفي تقرير يحمل عنوان "تفاقم الأزمة الصحّية للأطفال في لبنان"، حذرت من أنّ "تأزّم الوضع الاقتصادي العالمي، وما نتج منه من ارتفاع في الأسعار وزيادة في التضخم، يؤدي إلى تفاقم الأزمة الكارثية في لبنان، بالتالي ازدياد التداعيات الخطيرة على صحة الأطفال".
كما أظهر المسح الوطني للتغذية في لبنان لعام 2021 أنّ "المؤشرات الغذائية الرئيسية للأطفال الصغار ضعيفة في أيامهم الأولى من الحياة، وتزداد سوءاً بمرور الوقت، وأنّ أكثر من 90% من الأطفال لا يستوفون معايير الحد الأدنى التي تتيح لهم الحصول على الوجبات الغذائية المتنوعة، المتكررة، التي يحتاجون إليها، أو النظام الغذائي المقبول خلال الفترة الادق في حياتهم التي تحدد نموهم وتطورهم الصحي حتى بلوغهم سن الثانية".
Today, we released a new report on how #Lebanon’s crisis is threatening children’s health, unless urgent action is taken. https://t.co/V6Q1xZvljY #HealthInCrisis
— UNICEF Lebanon (@UNICEFLebanon) April 20, 2022
كذلك، لفت التقرير الذي صدر بالتزامن مع "أسبوع التمنيع العالمي" إلى أنّ "الانخفاض الحاد في معدلات التطعيم الروتينية ترك الأطفال عرضة للأمراض المميتة المحتملة مثل الحصبة وعدوى الدفتيريا، أي الخناق، والالتهاب الرئوي، وانخفض التطعيم الروتيني للأطفال بنسبة 31%، مع العلم أن معدلات التحصين كانت في وقت سابق، منخفضة بالفعل وبشكل مثير للقلق".
ووفق التقرير، غادر لبنان "نحو 40% من الأطباء، بينهم أطباء حديثي الولادة وأطباء الولادة والأمراض النسائية و15% من ممرضات وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، و30% من القابلات العاملات في البلاد".