وهاب: حزب الله لديه 8 نواب غير معلنين
رئيس حزب التوحيد العربي يتمنى على رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن لا يترشح لرئاسة المجلس
علّق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على موضوع انتخاب رئيس لمجلس النواب، متمنياً على رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن لا يترشح لرئاسة المجلس.
وفي هذا الإطار قال وهاب خلال مقابلة تلفزيونية: "حرام تصير تجي كل كتلة بدها تبتزّك.. ولتكن مرشداً لحركة أمل"، لافتاً إلى أنّ بري "هو أكبر من أن يستمر في وظيفة عامة ويطلق النار عليه ويخضع لابتزاز فلان وفلان".
ورأى وهاب أنّ "النائب هاني قبيسي غير المتورّط بالفساد يصلح لهذا المنصب، فيما بري أصبح أكبر من أن يدخل في وظيفة عامة"، مضيفاً "وفي بالموضوع الداخلي لن نسلّم قرارنا للرئيس بري".
وكشف وهاب أنّه سيتهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالشبهة، إذا تمسك بوزارة الطاقة، وقال: "أعطوا وزارات الطاقة والصحة والإتصالات للمجتمع المدني، واليوم لا نريد خطابات ثورية، إنما خططاً".
وأضاف: "بعد التشاور مع مجمل قوى 8 آذار، فإنّه سيدعو رئيس تيار المسقبل سعد الحريري للعودة وترؤس حكومة باسم قوى 8 آذار".
وتوجّه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعحع بالقول: "إذا أردت أن تتنفع من السفارات فتكلم بما تريد، إلا أنّ الأكثرية اليوم في مجلس النواب هي مع "حزب الله"، وهم يتوزعون على الشكل التالي: 59 نائباً مع "حزب الله" من ضمنهم التيار الوطني الحر، فيما هناك 8 نواب غير معلنين".
وشدّد وهاب على أنّ "حزب الله" لا يريد الأكثرية لسبب اقتصادي ومالي، ويريد الأكثرية لسبب استراتيجي، فإذا أراد التصويت على الحدود البحرية فالأكثرية لـ "حزب الله"، فيما إذا أراد التصويت على الضرائب فـ "حزب الله" قد لا يحوز الأكثرية حينها.
وأكد وهاب، أنّ "حزب الله" لو أراد الأكثرية كان فرض التحالف بين حركة أمل والتيار الوطني الحر في جزين، إلّا أن المرحلة مغايرة، وهو لا يريد أخذ الأكثرية، وسيطالب القوى الجديدة اليوم بفك الحصار عن لبنان وجذب أموال الخليج والغرب إلى البلد"، مشيرا إلى أنّ "حزب الله" لن يهادن في الموضوع الاجتماعي والمعيشي، وهذا الكلام يشمل الصديق قبل الخصم".
ورأى وهّاب، أن "المرشّحين اليوم لرئاسة الحكومة ثلاثة، وهم: رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي، والنائبان المنتخبان إبراهيم منيمنة، وعبد الرحمن البرزي".
أما رئاسة الجمهورية، فأشار إلى أن "المرشحين هم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، فيما نعمت فرام أيضاً مرشح جدي للرئاسة، ويمكن أن يؤدّي هذا الصراع لأن يأتي مروان شربل كرئيس للجمهورية".
وأكّد وهاب "أننا قادمون على انهيار اقتصادي واجتماعي، وعلى التجمع المدني أن يقوم بواجبه في المجلس".
وفي إطار آخر كشف وهاب أنّ "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لن يصرف أي مبلغ من الاحتياط بعد اليوم ونحن معه"، لافتاً إلى أننا "ذاهبون إلى فراغ رئاسي إلا إذا تمّ التفاهم الإيراني – السعودي، مجدداً تأكيده على أننا "سنكون أمام أزمة حكومية، داعياً الرئيس سعد الحريري للعودة إلى لبنان وتسلّم رئاسة الحكومة".