أوضح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في حديث لإذاعة النور أنّ "حزب الله قدم برنامج إنتخابيّ يشمل عناوين للنّهوض وتترجم عبر خطط وبرامج عمل لاحقاً منها ما هو معد بالتفصيل".

واعتبر رعد أنّ "خط المواجهة السّاخن هو فلسطين ولبنان وحزب الله بما يقوم من جور فاعل في تفعيل وإذكاء دور المقاومة، وهذا إن دلّ على شيء يدلّ على أنّ يد المقاومة هي العليا".

كما أكّد أنّ" أهميّة الانتخابات تطوي الهجمة على المقاومة وتقوم بهجمات مرتدة، والنّتائج العمليّة على الصّعيد الدّاخلي هي النهج المضاد للمقاومة،ولا بد أن يتراجع"، مُعتبراً أنّ هذا يعطي فرصة لتصويب بعض المسارات في السياسة الداخلية للبلد.

وتابع رعد: "ما حصل في انتخابات الاغتراب كان ضمن سقف توقعاتنا، وثقة النّاس عزيزة وغالية علينا ونعتز بها، والاصوات التّفضيلية العالية النسبة هي دافع لمزيد من العمل ووسام لنهج".

ولفت إلى أنّ" المقاومة عندما تثبت فعاليتها يرتد الخصم وتقوى قدرة المقاومة على تصويب الامور في السياسات المعتمدة داخلياً، ويجب على النّاس إدراك أنّ المقاومة في لبنان قدر وجودي وتحت سقفه تُرسم معالم الحياة السياسية في البلد، والتخلي عن هذا القدر يجعل لبنان في مهب الريح".

وتوجّه رعد للنّاس بالقول " نحن أمام تنافس حول خيارات أساسية في البلد وقد قطع خيار المقاومة شوطاً كبيراً في إثبات صوابه، فنحن نواجه النفوذ الأميركي في المنطقة عبر خدمة أولوياتنا في الصراع".

وأضاف  "إذا كنّا نريد أن ينهض البلد، فيجب التوقف عن الارتهان للخارج".

أما عن  النفوذ الأميركي في المنطقة قال رعد هو "أولوياتنا في الصراع".