توقف "لقاء سيدة الجبل" عند المأساة الإنسانية لـ"جريمة "غرق مركب الهاربين  لبنان، معتبرين أنّ هذه الجريمة في بحر طرابلس ذات أبعاد ثلاثة :

أوّلها:" مسؤولية الحكام المسببين بالإنهيار الإقتصادي والإجتماعي والسياسي وهيمنة السلاح غير الشرعي مما يدفع بالناس للفرار من جهنّم الموعودة على مراكب الموت".

ثانياً: تُجار البشر الذين يتاجرون بأرواح الناس وأطفالهم.

أمّا ثالثاً: التصرف غير المسؤول للقوات البحرية ".

وخلال إجتماع اللّقاء للدّوري الالكتروني ،أعرب عن عميق الأسى والتضامن مع أهل طرابلس والشمال، معتبراً أن هؤلاء الضحايا هم شهداء كل لبنان.

وطالب "لقاء سيدة الجبل" الجيش اللبناني وحرصاً عليه بإجراء تحقيق جدّي وشفاف لتحديد ومعاقبة المسؤولين بأسرع وقت.

كما أعرب اللقاء على أنّ خطورة هذه القضية تكمن في كونها تطال الجيش الذي نعتمد عليه لإعادة هيبة الدولة ومكانتها ومنع المتاجرة والفتنة في هذا المجال.