قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إنّ "الوضع خطير جداً والضغط النقدي المالي والكارثة الاقتصادية بلغت حدّ الفاجعة، فيما البلد الآن رهين تضخّم مفرط وركود طويل الأمد، ما يعني أننا أمام كارثة اقتصادية معيشية مدوية"

وأشار المفتي قبلان الى أنّ "المطلوب إنقاذ البلد عبر إنقاذ الناس، وسط كارثة وطنية إستشفائية نفطية معيشية نقدية وأسواق فلتانة وتجار مُتَغوِّلة ومدارس مهووسة بالنهب وعصابات مصارف ومافيات جريمة ورغيف مدعوم يعاني ألف دهليز".

وأكّد على "ضرورة إسراع القوى السياسية في الإتّفاق على حكومة وفاق وطني والإندفاع بقوة لانتخاب رئيس جمهورية في الفترة الدستورية المحددة، فضلاً عن إعلان شراكة وطنية كبيرة في خصوص الحدود البحرية والخط 29، لأنّ إنقاذ لبنان من الكارثة النقدية الاقتصادية المعيشية الطاحنة يبدأ من البحر"، لافتاً الى أنّ "المعركة الوطنية الإنقاذية اليوم تبدأ من الثروة البحرية النفطية، والتي يجب البدء باستثمارها حتى لو أدّى ذلك إلى حرب".

ودعا المفتي قبلان المسؤولين الى "تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية فوراً، لأن لبنان مهدد وجودياً، وخلاصه يكمن في ثروته النفطية البحرية"، قائلاً "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك".