الرابطة المارونية: من الظلم التصويب على الجيش وتحميله مسؤولية كارثة طرابلس

الرابطة المارونية تدعو لإجراء تحقيق مكثف وشفاف لكشف ملابسات الكارثة التي هزّت طرابلس، وتشدد على أنّ الجيش اللبناني "كان وما زال صمام الأمان للأمن والاستقرار في البلاد".

  • الرابطة المارونية: من الظلم التصويب على الجيش وتحميله مسؤولية كارثة طرابلس
    الرابطة المارونية: من الظلم التصويب على الجيش وتحميله مسؤولية كارثة طرابلس

رأت الرابطة المارونية أنّ كارثة غرق المركب قبالة شاطىء طرابلس "هي نتاج الأزمة العميقة التي تضرب لبنان في صميم وجوده، والتفلت الواسع على كل المستويات، معتبرةً أنّه "من الظلم بمكان التصويب على الجيش وتحميله مسؤولية ما جرى، فيما كان يحاول تدارك الكارثة وثني ركاب القارب عن الإقلاع به ومغادرة الاراضي اللبنانية تداركا للأسوأ".

وأضافت الرابطة أنّ "الجيش كان وما زال صمام الأمان للأمن والاستقرار في لبنان، وهو حاضنة اللبنانيين وملاذهم في هذه المحنة، ويكاد يكون من المؤسسات الوطنية القليلة المحافظة على تماسكها والحاضرة على امتداد جغرافية لبنان، وأن اي استهداف يطاوله، إنما يطاول الوطن بمرتكزاته ويضعه على فوهة البركان، ويقضي على أي أمل في تجاوز محنته".

 كما دعت الرابطة إلى "تحقيق مكثف وشفاف وسريع لكشف ملابسات هذه الكارثة التي هزّت المشاعر وأدمت القلوب".

وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول في الميناء لوكالة "رويترز" إنّ  الجيش اللبناني عثر على جثة أخرى في حادث غرق مركب للمهاجرين في البحر قبالة ساحل لبنان الشمالي خلال الليل ليرتفع عدد الضحايا إلى سبعة مع استمرار جهود الإنقاذ.