الجميّل: التحدي الأكبر هو محاسبة من أوصل البلد إلى ما وصل إليه
رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل يقول إنّ "محاسبة المرشحين بعيداً عن المسايرة هو مفتاح الممارسة الديمقراطية وهو خطوة لا بد لآغلبية ناخبي المتن الشمالي من أن يقوموا بها".
قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل إن "التحدي الأكبر هو محاسبة من أوصل البلد إلى ما وصل إليه وأهدر 70 مليار دولار غير قابلة للتعويض وفجر مرفأ بيروت واغتال أهلنا منذ 15 عاماً".
وفي كلمة له، أشار إلى "السعي لتشكيل قوة سياسية مستقلة تماماً عن المنظومة في المجلس النيابي المقبل تشكل تكتلاً معارضاً واسعاً يضم نواباً غير خاضعين يقفون في وجه حزب الله والمنظومة ويلتزمون المحاسبة حتى الرمق الأخير لمعرفة أين تم تبديد االمليارات ومن هرب أمواله إلى الخارج فيما اللبنانيون جائعون وكيف تم إهدار الملايين على مشاريع فاشلة في الكهرباء والبواخر والسدود والمطامر البحرية فمن حق اللبناني أن يعرف أين ذهبت أمواله وأموال أولاده".
واعتبر الجميّل أنّ "الهدف هو تغيير الطبقة التي بقراراتها أوصلتنا إلى الكارثة التي وقعنا فيها، وتغيير النهج الذي يدار فيه البلد وأن نسعى إلى إيصال أشخاص أثبتوا أنهم يعملون لمصلحة البلد"، مشيراً إلى أنه "في العام 2018 عندما كانت الكتائب منفردة تحذر مما ينتظر لبنان كانت تتهم بالشعبوية اما الآن فإن التحذيرات باتت حقيقة".
كما دعا الجميل إلى "اعتبار هذه الانتخابات مفصلية ويجب أن يأتي التصويت بعد تقييم المرشح على ادائه لسنوات طويلة سابقة، فلا يعتبر انجازاً ان تكون في الحكومات المتعاقبة وتنضم إلى المعارضة بعد 17 تشرين، بل أن تعارض من لحظة تسليم البلد إلى حزب الله والتصويت على الموازنات الوهمية".
كذلك اعتبر أن "محاسبة المرشحين بعيداً عن المسايرة هو مفتاح الممارسة الديمقراطية وهو خطوة لا بد لآغلبية ناخبي المتن الشمالي من أن يقوموا بها وهم لن يتأثروا بالمال الانتخابي الذي يصرف دون وعي وسيصوتون انطلاقاً من قناعاتهم وسيكون بمقدورهم تغييرالكثير وهذا واقع حال المخاتير الحاضرين".