نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءاً تضامنياً أمام النصب التذكاري لعميد الأسرى يحيى سكاف، على أوتوستراد دير عمّار  المنية، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وأسبوع الأسير العربي وتضامناً مع الأسير الطفل أحمد مناصرة ودعماً للمقاومين في جنين وسلوان وكل مدن القدس والضفة. 

وشارك في اللقاء، عضو المكتب السياسي للجبهة أبو لؤي أركان بدر، قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الاشقر وممثلو الفصائل والاحزاب اللبنانية ولجنة اصدقاء الاسير يحيى سكاف . 

وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو لؤي أركان بدر إلى "نضال الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال"، داعياً لـ "أوسع تحركات جماهيرية للمطالبة باطلاق سراح الأسير الطفل أحمد مناصرة الذي فقد الذاكرة بسبب التعذيب الجسدي والنفسي".

وطالب بدر بـ "تدويل قضية الأسرى ونقلها للمحافل الدولية ومنظمات حقوق الانسان، وتقديم شكوى بحق قادة  العدو لتقديمهم للمحاكم الدولية باعتبارهم جنرالات ارهاب وعنصرية"،

كما دعا إلى تحويل يوم الجمعة إلى يوم غضب عارم وانتفاضة شاملة في الضفة والقدس قطاع غزة والاراضي المحتلة عام 1948 وحركة اللاجئين، رفضاً لمحاولات تنديس القدس والمقدسات والعدوان المتواصل في جنين.

من جهته، دعا سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في الشمال جلال مرزوق لتطبيق وثيقة الأسرى بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية، وإلى تصعيد التحركات الشعبية داخل مدن وقرى الضفة والقدس.

هذا والقى جمال سكاف شقيق الأسير كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، دعا فيها "المنظمات الحقوقية والانسانية للضغط على سلطات الاحتلال لاطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب"، وحيا "مقاومة الشعب الفلسطيني على امتداد الاراضي الفلسطينية المحتلة".