"الوفاء للمقاومة": المُشكّكون بإجراء الانتخابات هم "المصدومون من تماسكنا"

كتلة "الوفاء للمقاومة" تحث اللبنانيين على "أوسع مشاركة فاعلة في هذه الانتخابات لتأكيد هوية لبنان العربي المقاوم في وجه كل محاولات سلب حقوقه ورهنه لمشاريع معادية".

  • "الوفاء للمقاومة": المُشكّكون بإجراء الانتخابات هم "المصدومون من تماسكنا"

اعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة"، اليوم الخميس، أنّ المشكّكين بإجراء الانتخابات في موعدها هم المصدومون من تماسك حزب الله وحلفائه، داعيةً إلى المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية، كما أبدت الكتلة استعدادها للتفاهم مع كلّ المكوّنات على المصالح الوطنية الكبرى.

وجددت الكتلة، في بيان، تأكيد موقفها "الدّاعي إلى وجوب إجراء الانتخابات في موعدها المُقرّر من دون أي تأجيل أو تأخير"، معتبرةً أنّ "التشكيك في إجراء الانتخابات بموعدها هو جزء من سياق يتبناه ويعمل بموجبه الفريق المصدوم جرّاء تماسك وجدية وفعالية فريق المقاومة وحلفائها ومرشحيها وجمهورها".

كما حثّت الكتلة اللبنانيين على "أوسع مشاركة فاعلة في هذه الانتخابات لتأكيد هوية لبنان العربي المقاوم في وجه كل محاولات سلب حقوقه ورهنه لمشاريع معادية"، مبيّنةً أنها تخوض الانتخابات "آخذةً في الاعتبار ما يترتب عليها من مسؤولية في سياق إنقاذ البلاد من أزمتها الداخلية المُتعدّدة الوجوه ومن الضغوط المتلاحقة لفرض إملاءات خارجية".

ولفتت الكتلة إلى أنّ "الخطاب السياسي التصعيدي الذي يصدر من بعض فرقاء الداخل، ضدّ شريحة وازنة وواسعة من اللبنانيين وضدّ خيارهم المقاوم، يكشف ما يبيته هؤلاء الفرقاء للبنان"، مشيرةً إلى أنهم "قصدوا أن يجعلوا من الانتخابات محطة من محطات الصراع السياسي بين فريق يتوسّل التبعية للخارج سبيلاً للوصول إلى السلطة مدعوماً من محور السائرين في فلك الإدارة الأميركية راعية مشروع التطبيع مع العدو الصهيوني من جهة، ومتعهدة التضييق والحصار على لبنان من جهة أخرى، وبين فريق المقاومة".

واعتبرت الكتلة أن "الحدّ الأدنى لتعافي البلاد يتوقف على التزام اللبنانيين جميعاً بتطبيق الدستور وتفاهمهم حول المصالح الوطنية الكبرى، والتزامهم أولوية حفظ وحماية تلك المصالح وتوظيف صداقاتهم الإقليمية والدولية لخدمتها بدل تجييرها لمصلحة فئة لبنانية على حساب المصلحة الوطنية العليا"، مبديةً "استعدادها التّام للتفاهم مع جميع المكونات اللبنانية حول تلك المصالح وصولاً إلى تحقيق ما ينقذ بلدنا ويخفف معاناة شعبنا ويعالج الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي تراكمت طوال السنوات الماضية".