اعتصام لموظفي القطاع العام أمام سرايا طرابلس
موظفو القطاع العام ومتقاعدو قوى الأمن الداخلي يقطعون الطريق عند مدخل السرايا في طرابلس، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، ويهددون بخطوات تصعيدية.
اعتصم موظفو القطاع العام أمام سرايا طرابلس بمشاركة متقاعدي قوى الأمن الداخلي، بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وخلال الاعتصام، ألقى عضو في الهيئة الإدارية للرابطة كلمة أكد فيها "أنّ الموظفين والعسكريين يعيشون تحت خط الفقر، وأن محاربة الفساد والسرقة ليست من مسؤولية الموظف"، لافتاً إلى أن "الدورة الاقتصادية الأساسية تبدأ من القطاع العام، كوادر وموظفين وإيرادات لخزينة الدولة".
وتابع: "إن ما جرى بمثابة مؤامرة جديدة بحق العمل النقابي ومحاولة ضربه. نرفض بشكل مطلق تغييبنا، ونستنكر بشدة استبدالنا بمن خذلوا من يمثلونهم".
وختم: "إننا اليوم، عسكريين وموظفي إدارة عامة وكل الروابط، سنقف بوجهكم. افعلوا ما شئتم، واعملوا في السر والعلن لضرب الإضراب المفتوح، ولكنكم ستفشلون".
من جهته، ألقى العميد المتقاعد هيثم درغام كلمة متقاعدي قوى الأمن الداخلي، ودعا "الحكومة إلى إنصاف المتقاعدين الذين باتت أوضاعهم الاجتماعية تنزلق نحو الهاوية".
وهدد بأنّهم "سيلجأون الى خطوات تصعيدية تطال منازل رؤساء الحكومات، بدءاً من الرئيس المكلف، لتصل إلى منازل السياسيين، وإعلان العصيان المدني بوجه هذه السلطة".