هرع وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي إلى مكانٍ آمن مع نظيره الإسرائيلي بعد دوّي صفّارات الإنذار  في مستوطنة "أوفاكيم".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال الزيارة، دوّت صفّارات الإنذار في مستوطنة "أوفاكيم" ليهرع الوزيران للبحث عن ملجأ يحتميان فيه.

ووصل وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، اليوم الأربعاء، إلى "إسرائيل"، لتأكيد دعم المملكة المتحدة لها في أعقاب العدوان على قطاع غزة.

قناة الرابعة/ شاهد.. لحظة فرار وزير الخارجية البريطاني ونظيره الإسرائيلي للاحتماء بعد دوي صافرات الإنذار. عاجل
https://t.co/36kO9KdV0S

عبر تطبيق نبضhttps://t.co/MtMbbx0QPd pic.twitter.com/e8M6GqOuU3

— محمد الكريطي (@Mm15585644337Mm) October 12, 2023

وأمس الخميس، قالت بريطانيا إنها قرّرت إرسال سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الملكية وطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، "لدعم "إسرائيل" وتعزيز الأمن الإقليمي ومنع أي تصعيد"، كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وفي لندن، تناقل روّاد وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر قيام أحد المحتجين بانتزاع "العلم الإسرائيلي" من أعلى مبنى بلدية شيفيلد البريطانية ورفع العلم الفلسطيني بدلاً عنه. 

يأتي ذلك في وقتٍ يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكدت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الجمعة، أنّ كل شيء مستهدف في القطاع والاحتلال ارتكب جرائم إبادة بحق العائلات الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: "هيومن رايتس ووتش": الاحتلال الإسرائيلي استخدم الفوسفور الأبيض في غزة ولبنان

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الأحياء السكنية في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، وأكد مراسل الميادين أنّ قوات الاحتلال تعمل على توسيع دائرة النار وقوتها، مستخدمةً في عدوانها صواريخ ارتجاجية عنيفة.

لم تتوقّف قوات الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق العائلات الفلسطينية ولا سيّما الأطفال منهم، ممن لم يتجاوزوا سن السادسة من أعمارهم.

يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد "هيومن رايتس ووتش"، استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفوسفور الأبيض في اعتدائه على غزة ولبنان، يومي 10 و11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.