مقتل أكثر من 60 مهاجراً بعد غرق قارب قبالة الرأس الأخضر
مأساة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا تتواصل، والمنظمة الدولية للهجرة تعلن أنّ أكثر من 60 مهاجراً قتلوا في إثر غرق قاربهم قبالة ساحل جمهورية الرأس الأخضر، بعدما أبحر من السنغال.
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أنّ أكثر من 60 مهاجراً هم في عداد القتلى في إثر غرق قاربهم قبالة ساحل جمهورية الرأس الأخضر، بعدما أبحر من السنغال في مطلع تمّوز/يوليو الفائت.
وقالت المتحدّثة باسم المنظمة، صفاء مساحلي، لوكالة "فرانس برس" إنّ "63 شخصاً يُعتقد أنّهم لقوا مصرعهم، فيما تمّ الاثنين إنقاذ 38 مهاجراً كانوا على متن القارب، من بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً".
وقبل يومين، لقي 5 مهاجرين تونسيين مصرعهم، وعُدَّ 7 آخرون في عداد المفقودين، في إثر غرق مركب كان يقلّهم قبالة سواحل محافظة صفاقس التونسية وسط شرقي البلاد، وتمّت نجدة 23 شخصاً، وانتشال 5 جثث، ولا يزال 7 أشخاص مفقودين"، وفق ما أفاد مسؤول قضائي.
وفي 20 حزيران/يونيو، قال الحرس الوطني التونسي إنه اعترض خلال 6 أشهر، 34,290 مهاجراً، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، مقارنة بـ9,217 خلال الفترة نفسها من العام 2022.
هذا وندّدت الأمم المتحدة، هذا الشّهر، بمشروع قانون الهجرة الذي أقرّه البرلمان البريطاني، مؤكدة أن البند المتعلق بمنع المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني من طلب اللجوء في هذا البلد "يتعارض مع القانون الدولي".