مثل الملياردير الأميركي إيلون ماسك للمرة الثالثة أمام محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو للإدلاء بشهادته بقضية جماعية أحالها مستثمرون في شركة "تسلا" وزعموا أنه ضللهم بتغريدة.

واستأنف الملياردير البالغ من العمر 51 عاماً دفاعه القوي مع التركيز على تغريدتين نشرهما عام 2018 تشيران إلى أنه أدلى بشهادته في اليوم السابق على أنه جمع المال اللازم للاستحواذ على "تسلا"، خلال استجواب ودّي من قبل محاميه أليكس سبيرو.

وخلال استجواب حاد من قبل محامٍ يمثّل حملة الأسهم في "تسلا"، أبدى ماسك عدوانية وسخطاً وغضباً، إذ أنه خلال الاستجواب بأكمله، أصرّ على أنه كان قد ضمن الدعم المالي اللازم لصفقة الاستحواذ التي بلغت قيمتها 72 مليار دولار، خلال اجتماعات 2018 مع ممثلين من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، على الرغم من عدم مناقشة مبلغ أو سعر محدد للتمويل.

وعند مواجهته بنصوص ورسائل بريد إلكتروني تشير إلى أن ممثل صندوق الاستثمارات السعودي لم يتعهّد مطلقاً بالنقود للاستحواذ بشكل كامل على "تسلا"، أكد ماسك بشكلٍ واضح أنه ليس أكثر من كلمات شخص يحاول التراجع عن تعهد سابق قطعه في محادثات خاصة.

وفي آب/ أغسطس 2022 باع إيلون ماسك، رئيس شركة "تسلا"، ما قيمته سبعة مليارات دولار  من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، وفقاً لوثيقة مقدمة إلى لجنة الأوراق المالية، الجهة الناظمة للسوق الأميركية.

وأعلن ماسك، أنه سيخفض رواتب أعضاء مجلس إدارة "تويتر" إلى 0 دولار، بعد أن كان يحصل كل منهم على ما بين 250 ألف و300 ألف دولار أميركي سنوياً، لتوفير ما يقرب من 3 ملايين دولار في السنة للشركة.