للمرة الثامنة على التوالي.. السلطات السويدية ترفض تسمية طفل باسم "بوتين"
السلطات المحلية السويدية ترفض تسمية طفل باسم "بوتين"، وتقول إنّ اسم الرئيس الروسي يندرج ضمن فئة الأسماء الأولى "غير الملائمة".
تلقى زوجان سويديان رفض السلطات المحلية، طلبهما تسمية طفلهما وتسجيله رسمياً باسم "بوتين" للمرة الثامنة على التوالي، بحسب صحيفة "بيلد".
وبذلك حرمت السلطات الزوجين آن وروني، من سكان قرية هيشولت السويدية بالفعل من هذا الحق، إلى أن التحق "بوتين" البالغ سنتين بروضة الأطفال وهناك تم تسجيله باسم "نيكولاي"، وبعد ذلك نقشت والدته اسمه بوتين على خزانته.
يُشار إلى أن الأقارب ينادون الطفل "بوتين"، والبقية يخاطبونه بـ"أنت"، من دون ذكر الاسم.
وقال والده: "يريد طفلنا أن يقرر بنفسه، ويجب أن يتم كل شيء وفقاً لرغبته. عندما تقابلونه، سوف تدركون ذلك على الفور. هذا الطفل هو نسخة طبق الأصل عن بوتين".
تجدر الإشارة إلى أن الزوجين آن وروني، مصمّمان على السعي للحصول على اعتراف بقرارهما، لكنهما على استعداد لتقديم تنازل من خلال جعل الاسم يبدو أكثر سويدياً عن طريق اللفظ: "بوتتين".
يشار أيضاً إلى أنّه في العام 2021، رفضت السلطات السويدية تسمية المولود باسم فلاديمير بوتين، واعتبرت أن استخدام اسم الرئيس الروسي يندرج ضمن فئة الأسماء الأولى "غير الملائمة".
وذكرت حينها صحيفة "لو باريزيان" (Le Parisien) الفرنسية، في تقرير لها إنّ السلطات في عدة دول، ترفض تسمية المواليد الجدد بأسماء "غير مناسبة"، مثلما حدث مع اسم "غريزمان مبابي" في إقليم كوريز الفرنسي، أو "جهاد" في مدينة تولوز، أو "الله" في الولايات المتحدة، أو "كوفيد" في الأرجنتين.
وحسب موقع "ذا لوكل" الإخباري، فقد سبق للسلطات السويدية أن رفضت عدداً من الأسماء مثل "فورد" و"مايكل جاكسون" و"كيو".