قطر: آلاف العمال الأجانب يقفون في طوابير طويلة لمشاهدة كأس العالم
آلاف من العمال المهاجرين يقفون في طوابير طويلة لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم المعروض في الدوحة، والتقاط الصور إلى جانبه.
وقف آلاف من العمال المهاجرين، الذين شارك الكثير منهم في بناء ملاعب جديدة، في طوابير طويلة لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم المعروض في الدوحة، قبل أشهر من استضافة قطر أول مونديال في الشرق الأوسط.
وبرغم منح المقيمين أسعار تذاكر مخفضة، إلاّ أنّ معظمهم لن يتمكن من مشاهدة مباريات المونديال نظراً لارتفاع الأسعار، فانتظر بعضهم نحو ساعتين لالتقاط صورة سيلفي بجانب الكأس الذهبية الشهيرة التي ستمنح للفائز في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وفي أحدث مرحلة من العرض النهائي في قطر قبل النهائيات، التي تنطلق في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، وُضع الكأس في موقف للسيارات بالقرب من استاد الكريكيت الرئيس في الدوحة.
وأتيح لكل شخص نحو 15 ثانية، أمس الجمعة، لالتقاط صورة سريعة مع الكأس الذي يحمل لقبه المنتخب الفرنسي منذ 2018 في روسيا. وقام فريق بوب من بنغلادش وعازفو طبول من الهند بالترفيه عن المنتظرين في الطوابير.
وتبلغ قيمة بعض التذاكر 40 ريالاً قطرياً (11 دولاراً أميركياً)، وتم تخصيصها لعدد المقيمين البالغ عددهم 2.8 مليوني نسمة، معظمهم من العمال الأجانب.
وأفاد كثيرون لوكالة "فرانس برس" بأنّ التذاكر الرخيصة قد اختفت، وأنّ "تكلفة تذاكر أخرى تفوق قدرة العمال الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور البالغ 275 دولاراً شهرياً".
وساهم عمال جنوب القارة الآسيوية بشكل كبير في بناء 7 ملاعب جديدة من أصل 8، إضافةً إلى مرافق وبنى تحتية لاستضافة الحدث العالمي الكبير الذي يُقام مرة من كل ست نوات.
وتتهم جمعيات حقوقية قطر باستغلال العمال الأجانب، لا سيما أولئك العاملين في المنشآت والملاعب الخاصة بكأس العالم، فيما نفت قطر مراراً الاتهامات الموجهة إليها.