قصة البقرة "أمل" التي أعطت درساً في التمسك بالحياة!

ما قصة البقرة التي داهمت كل من اعترض طريقها في مدينة كوستاناي في كازاخستان، وأصابت 3 أشخاص بجراح؟

  • قصة البقرة
    قصة البقرة "أمل" تثير ضجة 

فرّت بقرة في مدينة كوستاناي في كازاخستان مذعورة أثناء نقلها إلى المذبح في فترة عيد الأضحى حيث ركضت مسافة تقترب من مساحة نصف المدينة، وداهمت كل من اعترض طريقها، وأصابت 3 أشخاص بجراح.

ومع كل ذلك لم يتسنَ احتجازها إلا بعد جهد جهيد، وتأثر متطوعون معنيون بحماية الحيوانات بتصميمها على الهرب من سكاكين الجزارين، وعلموا فيما بعد أن اسمها "ناديجدا"، أي "أمل"، وأنها أم لعجل صغير.

الملفت أن هروبها المثير للغاية، انتهى بخاتمة غير متوقعة، ويبدو أن حياة جديدة كتبت لها، إذ اهتم أحد أهالي المدينة لأمرها، بشرائها مقابل 480 ألف تنغي، أي ما يعادل 1000 دولار، وسلّمها لمتطوع لديه أسره محتاجة.

وبحكايتها وهي لا تدري ربما، علمت الناس أن البقر لا تعطي الحليب فقط، بل ودروساً في التمسك بالحياة.