قال مسؤولون إن 11 شخصاً لقوا حتفهم بعدما اندلع حريق في منزل لقضاء العطلات لذوي الإعاقة في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء بشرقي فرنسا.

واندلع الحريق عند الساعة 06:30 صباحاً (04:30 بتوقيت غرينتش) في أثناء نوم المقيمين من ذوي الإعاقة، ومن يقومون على رعايتهم في المبنى المكوّن من طابقين في بلدة فينزنايم الواقعة على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوبي ستراسبورغ.

وقالت ناتالي كيلفاسر نائبة المدعي العام للصحافيين "يمكنني تأكيد سقوط 11 ضحية"، وزارت إليزابيت بورن رئيسة وزراء فرنسا ومسؤولون آخرون موقع الحريق.

ووصف أحد رجال الإطفاء الحريق بأنه "مأساة صادمة" وقال إنهم عثروا على 8 جثث ويُعتقد أنه تم تحديد أماكن 3 جثث أخرى تحت الأنقاض.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الضحايا هم عشرة من ذوي الإعاقة وأحد القائمين على رعايتهم.

واستأجرت مؤسستان خيريتان لرعاية الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلّم منزل العطلات في فصل الصيف، إذ استأجرت كل مؤسسة طابقاً من طابقي المنزل. وكان يقيم في المنزل 28 شخصاً نجا منهم 17 من الحريق.

وقال اللفتنانت كولونيل فيليب هويلر الذي يقود عمليات الإنقاذ للصحافيين في وقت سابق اليوم: "تمكّن قليلون ممن كانوا (نائمين) في الطابق الأول من الهرب، لكن أغلب من خرجوا كانوا في الطابق الأرضي".

ودمّر الحريق نحو ثلثي المبنى، وثمة تحقيق جارٍ لتحديد سبب الحريق.

وقالت كيلفاسر للصحافيين إنه من المرجح أن الحريق كان عند مستوى منخفض، واندلع لفترة قبل أن يستعر ويحرق المنزل.

وقال دانيل ليروي نائب رئيس بلدية فينزنايم لقناة "بي.إف.إم" إن المفقودين تتراوح أعمارهم في الأغلب بين 25 و50 عاماً.