غريفيث: لضرورة إنشاء محكمة خاصة حول غزة
مارتن غريفيث يعرب عن اعتقاده، بأن المحاكم الخاصة لها باع طويل وخبرة أفضل في مجال تحميل المسؤولية للمذنبين في هذا مجال التملّص من العقاب وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.
أشار مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في حديث لصحيفة فايننشال تايمز، إلى تفشي التملّص من العقاب في حرب قطاع غزة.
وكمثالٍ على ذلك، ذكر المسؤول الأممي، استشهاد موظفي وعمال بعثات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
UN aid chief Martin Griffiths: ‘The war in Gaza isn’t halfway through’ https://t.co/btqUwp7MiB
— FT World News (@ftworldnews) December 18, 2023
وتحدث غريفيث عن ضرورة إنشاء محكمة خاصة في هذا المجال لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
اقرأ أيضاً: استشهاد 63 من موظفي "الأونروا" في غزة
وقال: "الإفلات من العقاب الذي يصاحب اختيار الحرب بمثابة الخيار الأول لم يظهر بمثل هذه القوة سابقاً. والإفلات من العقاب على قتل عمال الإغاثة لم يكن بمثل هذا الحجم في السابق. إن الإفلات من العقاب الذي نراه، يسود فعلاً في هذه الحرب ".
وأعرب غريفيث عن اعتقاده، بأن المحاكم الخاصة لها باع طويل وخبرة أفضل في مجال تحميل المسؤولية للمذنبين في هذا المجال وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.
وقال غريفيث: "قد تكون هناك حاجة لمحكمة خاصة (حول الوضع في قطاع غزة)".
واليوم الإثنين، أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أنّ قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، "تحول إلى حمام دم"، وبات يحتاج إلى إعادة تأهيل، بعد تعرّضه لأضرار بالغة من جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
كما لفتت المنظمة في بيانها إلى أنّ عشرات الآلاف من النازحين "لجأوا إلى المجمع الذي يفتقر إلى المياه والغذاء".
و أكّد بيان سابق للمنظمة، أنّ أكثر من 35 منشأة تابعة لـ "الأونروا" تأثّرت حتى الآن بالقصف، وبعضها تعرّض لاستهداف مباشر، على الرغم من "توفير الوكالة إحداثيات جميع مرافقها في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل منتظم لجميع الأطراف المعنية".
ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت "إسرائيل" عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء والوقود، في ظل قصفٍ مكثّف.