عمليات "سطو هوليودية" على عدة بنوك في البرازيل!

عملية سطو مسلح "جريئة" على عدة بنوك في مدينة برازيلية صغيرة في ولاية ساو باولو، نفّذها 20 مسلحاً استقلوا 10 سيارات، واستخدموا طائرات مسيّرة لمراقبة الشوارع.

  • عمليات سطو هوليودية على عدة بنوك في البرازيل
    وقع الهجوم، الذي وُصِف بـ"الجريء"، عند منتصف الليل تقريباً في مدينة أراكاتوبا

قال مسؤولٌ أمني برازيلي بارز إنَّ "لصوصاً مسلّحين هاجموا عدّة بنوكٍ في مدينةٍ صغيرةٍ، اليوم الاثنين، واستخدموا سكّاناً محليين كدروعٍ بشريةٍ لدى هروبهم، تاركين خلفهم عبواتٍ ناسفة كما أطلقوا النار على الشرطة في هجومٍ أودى بحياة 3 أشخاص على الأقل".

ووقع الهجوم، الذي وُصِف بـ"الجريء"، عند منتصف الليل تقريباً في مدينة أراكاتوبا التي يقطنها نحو 200 ألف نسمة في وسط ولاية ساو باولو، وهو الأحدث ضمن سلسلةٍ متناميةٍ من أعمال السطو المسلح على البنوك في الفترة الأخيرة بالبرازيل.

ويعتقد الخبراء أنَّ برنامجاً للرعاية الاجتماعية لمواجهة جائحة "كوفيد-19"، يستهدف الأكثر فقراً في البرازيل، هو ما شجّع اللصوص على التخطيط لهجماتهم الجريئة في المدينة الهادئة، حيث تحتفظ فروع البنوك فيها بمزيدٍ من السيولة.

وقال المسؤول التنفيذي بالشرطة العسكرية في ساو باولو ألفارو كاميلو، في مؤتمرٍ صحفيٍّ، إنَّ "أكثر من 20 مسلحاً نفذّوا الهجوم بـ 10 سيارات".

وحثَّ كاميلو الناس على عدم مغادرة منازلهم حتى يتمَّ العثور على العبوات الناسفة وإبطال مفعولها.

وأضاف أنَّ واقعتين لتبادل إطلاق النار مع الشرطة قُتل فيهما 3 أشخاص على الأقل اثنان من السكان المحليين وواحد يُعتقد أنه من المهاجمين.

وتابع كاميلو بالقول إنَّ "أكثر من 350 من رجال الشرطة نُشروا في المدينة، وهم يستخدمون طائرتين هليكوبتر في ملاحقة المهاجمين".

وقالت الشرطة العسكرية في بيانٍ أصدرته إنَّ اللصوص "لدى هروبهم استخدموا السكان المحليين كدروعٍ بشريةٍ، وأحرقوا سياراتٍ وتركوا عبواتٍ ناسفة في مختلف أرجاء المدينة".

وأضاف البيان أنَّ المهاجمين استخدموا طائرات مسيرة لمراقبة الشوارع لدى دخولهم المدينة ومهاجمتهم البنوك ثم فرارهم.

وقال البيان إنَّ مهاجِمَين اثنين اعتُقلا، وأُصيب أحد المارة في انفجار عبوةٍ ناسفةٍ، ثم بُترت ساقه في وقتٍ لاحقٍ.

وللبرازيل تاريخٌ طويلٌ من السطو على البنوك، حيث تعرّضت البنوك الكبرى هناك لموجاتٍ من السطو المسلح في السنوات الأخيرة.