رغم "الحرب الباردة"...حوادث طريفة بين الطيارين في الجو!
موقع "TAGC" يتحدث عن عن بعض الحوادث الغريبة والطريفة التي غالباً ما كانت تحدث خلال المواجهات الجوية بين الطيارين السوفييت والأميركيين خلال الحرب الباردة، فما هي؟
تحدث موقع "TAGC" في مقال عن بعض الحوادث الغريبة والطريفة التي غالباً ما كانت تحدث خلال المواجهات الجوية بين الطيارين السوفييت والأميركيين خلال الحرب الباردة.
المقال أشار إلى أنّه خلال الحرب الباردة، تم تحويل عشرات المقاتلات إلى طائرات حرب إلكترونية، فعلى سبيل المثال، قامت أطقم "Skyknight "بمهام جمع المعلومات الاستخبارية على أنظمة الرادار الموجودة في الصين وكوريا الشمالية والشرق الأقصى السوفييتي.
وبقيت الطائرات الأميركية في الفضاء الدولي ولم تنتهك حدود الدولة، لذلك، فإن طياري طائرات ميغ السوفيتية، الذين تم إرسالهم إلى الجو لمقابلة الضيوف غير المدعوين، تصرفوا بشكل ودي للغاية.
تستشهد البوابة بذكريات طيار سلاح الجو الأميركي السابق، تشاك هاوسمان، حول أحد هذه الاعتراضات السلمية. هاوسمان قال إن "طياري "Skyknight" صوروا نظرائهم السوفييت بكاميرا صغيرة"، وأذهلهم رد السوفييت على ذلك.
وأضاف هاوسمان مندهشاً: "قال الروس في الراديو إنهم يلتقطون صوراً لنا. ماذا يجب أن نفعل؟" فأجاب المراقب الروسي مازحاً: "ابتسموا"، من كان يظن أن الروس يتمتعون بروح الدعابة".
غير أن حادثة أخرى غريبة ومثيرة للفضول تسببت في فضيحة داخل أجهزة المخابرات الأميركية. ففي نهاية عام 1965، قام طيارو إحدى طائرات الحرب الإلكترونية "Skyknight" بتزيين خزانات الوقود الخاصة بطائرتهم برسوم باللغة الروسية، حيث كتب عليها: "انضم إلى سلاح مشاة البحرية الأميركي".
كانت هذه الطائرة هي التي ذهبت في مهمة استطلاع باتجاه فلاديفوستوك. ووفقًا لمذكرات الطيارين الأميركيين، فإن النص لم يفاجئ الجيش السوفيتي فقط، بل كانت أجهزة المخابرات الأميركية مندهشةً أيضاً.
وتسببت الكتابة على خزانات الوقود بضجة كبيرة في واشنطن، لتتسائل وكالة الأمن القومي: "ما الذي يجري؟". وبينما كانت أجهزة المخابرات الأميركية تدرس ما حدث، كانت الطائرة المزينة برسومات مكتوبة بالروسية قد شرعت في رحلة ثانية. لكنهم لم يعيدوها، فقط أعطوا تعليمات صارمة "بطلاء هذا الشيء اللعين" عند عودتها.