دعوة للعودة إلى "روح" الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"
الإعلان العالمي الذي اعتمد في باريس في 10 كانون الاول/ ديسمبر 1948، وهو طموح إنساني عالمي ظهر بعيد الانتصار على النازية، هو أحد الإنجازات الكبرى الأولى للأمم المتحدة الجديدة.
دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى التغلب على "الاستقطاب" الحالي عبر العودة إلى "روح" الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي وقّع قبل 75 عاماً.
وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في ندوة نظمت في جنيف بحضور ممثلي دول ومدافعين عن حقوق الإنسان، أن هذا الإعلان "أثبت قوته وفعاليته على مر العقود".
وأضاف أن هذه الذكرى هي "دعوة للعودة إلى الروح التي قادت كل دولة عضو إلى اعتماد الإعلان العالمي".
وتابع تورك "في وقت يقل فيه التضامن وتكثر فيه الانقسامات والرؤى قصيرة المدى، أرى أنها دعوة للتغلب على الاستقطاب. دعوة للعمل معًا، بشجاعة ومبادئ، للتصدي للتحديات الهائلة التي نواجهها".
"الدول التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية تتحمّل المسؤولية كاملة في عدم تطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تجاه #فلسطين "
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 10, 2023
محلل #الميادين للشؤون الأوروبية والدولية موسى عاصي في #التحليلية#الثورة_الكبرى#غزة@moussaassi pic.twitter.com/afR1lGEpEY
ويؤكد الإعلان الذي لا يتمتع بقوة ملزمة، تفوق حقوق وحريات الأفراد على حقوق الدول، عبر مساواة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالحريات المدنية والسياسية.
وقال تورك إن الإعلان جلب "الأمل" بعد الحرب العالمية الثانية، معرباً عن أسفه لأنه بعد مرور 75 عاما، لا تزال حقوق الإنسان تنتهك في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي خصوصا إلى حروب وإلى المجاعة والقمع.
والإعلان العالمي الذي اعتمد في باريس في 10 كانون الاول/ديسمبر 1948، وهو طموح إنساني عالمي ظهر بعيد انتصار الحلفاء على النازيين، هو أحد الإنجازات الكبرى الأولى للأمم المتحدة الجديدة.
تغطية صحفية: في يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. العالم يدير ظهره للفلسطينيين في غزة؛ بعد أن عايشوا إبادة جماعية هي الأسوأ منذ عقود و"محرقة أطفال" هناك، والعالم صامت ولا يحرّك ساكنًا! pic.twitter.com/LMJuTIGvSb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 10, 2023