حملات المقاطعة تجني ثمارها في مصر
وسائل الإعلام المصرية تعلن أنه بعد مرور أكثر من 3 أشهر على دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لـ "إسرائيل"، لا تزال حملات المقاطعة تجني ثمارها.
قالت وسائل الإعلام المصرية إنه بعد مرور أكثر من 3 أشهر على دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لـ "إسرائيل"، لا تزال حملات المقاطعة تجني ثمارها.
ووفقاً لموقع "القاهرة 24"، ساهمت حملات المقاطعة التي نادى بها المصريون في محاولة لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة مشاعر العجز وقلة الحيلة، لتقليل أرباح الشركات العالمية ذات أصول داعمة للعدو، في إلقاء الضوء على العديد من الشركات المحلية وما بها من مزايا تنافس بها الشركات العالمية، لإحياء الصناعة المصرية وإنعاش مبيعاتها من جديد.
وسجلت شركة الشمعدان للمنتجات الغذائية، المنتجة لأنواع عديدة من البسكويت والشوكولاتة تصل إلى 56 منتجاً، أبرزها بسكويت الشمعدان والويفر والنواعم، المملوكة لرجل الأعمال طاهر القويري، إحدى الشركات المصرية العريقة التي لاقت رواجاً من قبل العديد من الأفراد بداية من أجيال ثمانينيات القرن الماضي، وتحديداً عام 1984، زيادة في مبيعاتها منذ إطلاق حملات المقاطعة فتشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حسب أكبر تاجر جملة لمنتجات الشمعدان.
🔻 مصر.. مقاطعة إسرائيل تنعش أشهر الشركات وترفع المبيعات
— روسيا الآن✪ (@Russianowarabic) January 16, 2024
قالت وسائل الإعلام المصرية إنه بعد مرور أكثر من 3 أشهر على دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، لا تزال حملات المقاطعة تجني ثمارها. pic.twitter.com/vNgZoLun1a
وقال أحد أكبر تجار الجملة لمنتجات شركة الشمعدان، ومشرف فواخر إسكندرية لمنتجات الشمعدان سابقاً، إن مبيعات الشركة شهدت زيادة تصل إلى 30% على مستوى محافظات الجمهورية كافة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد تصاعد دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لـ"إسرائيل"، والإقبال على شراء المنتجات المصرية.
جاءت شركة الشمعدان ضمن شركات مصرية عدة تأثرت بشكلٍ ملحوظ بحملات مقاطعة المنتجات الداعمة للعدو، أو التابعة لدول أعلنت دعمها الكامل لـ "إسرائيل"، التي شنّها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة أهالي غزة.
ومن أبرز تلك الشركات "سبيرو سباتس" التي شهدت مبيعاتها ارتفاعاً بما يزيد على 300%، وشركة "ايجيبت فودز" التي ارتفعت مبيعاتها بنحو 100%، وفقاً لتصريحات مسؤولين في الشركتين.
اقرأ أيضاً: علم فلسطين "يجمّل" شوارع مصر في رمضان
ومع أزوف شهر رمضان المبارك، لم ينس المصريون أشقاءهم في فلسطين، الذين يمرون بأصعب المحن والظروف القاسية في مواجهة الاحتلال، وظهرت زينة رمضان في الشوارع، بشكل مختلف، إذ اختار المصريون أن يكون علم فلسطين هو الزينة الرسمية لرمضان 2024.