تواصل عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان العالق في المغرب
أحد المشاركين بعمليات الإنقاذ للطفل المغربي ريان يتحدث عن "صعوبات كثيرة أوقفت عمليات الحفر"، ويشير إلى أنّ"الآمال بالعثور على الطفل حياً لا زالت قائمة".
صرّح عضو مشارك في عمليات الإنقاذ للطفل المغربي ريان، اليوم الجمعة، بأن "هناك صعوبات كثيرة أوقفت عمليات الحفر"، مضيفاً "لكن الآمال بالعثور على الطفل حياً لا زالت قائمة".
وأضاف العضو المشارك في عمليات الإنقاذ لوكالة "سبوتنيك" أنّ "صعوبات جمة أوقفت عمليات الحفر منها انهيار الأتربة"، مضيفاً "لكن الآمال بالعثور على الطفل حياً لا زالت قائمة".
الجرافات تبتعد عن مكان الحفر بعد الوصول إلى عمق 28 مترا، وسط ترقب عالمي للحظة إخراج الطفل ريان.#الطفل_ريان #شفشاون #إنقاذ #المغرب #انقذوا_ريان pic.twitter.com/HYHK9fAfLn
— Hespress هسبريس (@hespress) February 4, 2022
وتتواصل عملية إنقاذ الطفل ريان العالق منذ أكثر من يومين في بئر بقرية تمروت بمنطقة شفشاون شمالي المغرب، وتمكنت فرق الإنقاذ من إمداد الطفل بالماء والأكسجين عبر أنابيب.
وحظيت قضية سقوط الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات بتعاطف كبير، وتصدر وسما "انقذوا ريان"، و" قلوبنا مع ريان" منصات التواصل الاجتماعي.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي "ناقش موضوع إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي نواحي شفشاون ولا تزال عملية إنقاذه مستمرة، حيث قدم وزير الداخلية مداخلة في الموضوع".
وطالب الناطق الرسمي باسم الحكومة بعدم التشكيك في التوفر على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان، قائلا: “لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”.
و سقط الطفل ريان، 5 سنوات، يوم الثلاثاء الماضي في ثقب مائي ضيق غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، بينما بدأت جهود الإنقاذ صباح يوم الأربعاء.