تحذير للراكب الجالس بجوار السائق.. ما هو؟
نادي السيارات الألماني ADAC يحذر من وجود خطر حدوث إصابات خطيرة أو مميتة في الرأس والعامود الفقري والساقين للراكب الجالس قرب السائق.
الجلوس بجوار سائق السيارة لساعات ربما يكون مزعجاً للكثيرين وقد يفكرون في اتخاذ وضع مريح في السيارة. وذلك إما عن طريق رفع القديمين، الجلوس في وضع القرفصاء أو ومد الساقين على لوحة القيادة.
لكنها ليست فكرة جيدة وقد تهدد حياتك!
لأن أي شخص يميل بجسمه إلى الخلف بشكل عرضي في السيارة، يعرض نفسه للخطر وبالأخص في حالة الطوارئ.
وفي السياق، حذر نادي السيارات الألماني ADAC، من وجود خطر حدوث إصابات خطيرة أو مميتة في الرأس والعامود الفقري والساقين.
تجربة تصادم
في اختبار تصادم بسرعة 64 كم / ساعة، أظهرت تجربة باستخدام دمية أن الوسادة الهوائية في لوحة القيادة لا يمكنها حماية الركاب في وضع الجلوس هذا - بل إنها تزيد من خطر الإصابة.
وفي حالة حدوث اصطدام، تفتح الوسادة الهوائية للراكب الأمامي، ما يدفع بالقدمين للأعلى واصطدام الرأس بالركبتين أو الساقين وانفلات الجسم من حزام الأمان والرأس عن مسند الرأس الواقي.
اقرأ أيضاً: لحظة مدمّرة.... "تسلا" تصدم طائرة خاصة! (فيديو)
وأوضح نادي السيارات الألماني ADAC أنه "من خلال أبحاث الحوادث تبين لنا أن الرأس والرقبة قد يتعرضان إلى ضغط شديد لدرجة أن إصابات العمود الفقري غالباً ما تكون قاتلة". ولهذا يمنع من اتخاذ وضعية الجلوس هذه على الراكب بجوار السائق.
وقد أثارت امرأة إيرلندية تبلغ من العمر 36عاماً، ضجة واسعة بنشرها صورة على الإنترنت نهاية عام 2020. من خلال هذه الصورة أرادت المرأة الشابة التوعية بمخاطر اتخاذ وضعية الجلوس هذه من قبل الراكبين الأماميين بجوار السائق.
ووفق ما نشرت مجلة Bild der Frau الألمانية، فقد كانت المرأة التي كانت آنذاك تبلغ من العمر 20 عاماً، تضع ساقيها على لوحة القيادة بالمقعد الأمامي وخلال حادث سيارة، أصيبت بجروح بالغة أدت إلى تهشم جبينها بالكامل!
النوم يهدد الحياة أيضاًً!
وحذر باحثون من خطر آخر قد يهدد حياة الراكب والسائق على حد سواء. الجلوس إلى جانب السائق بالمقعد الأمامي قد يكون مريحاً إلى درجة أن يغط الراكب في نوم عميق. ولكن هذا التصرف قد يتسبب في وقوع حوادث مميتة. ولكن لماذا؟
يُعتقد أن تنفس النائم وعدم حركته في مواقف معينة لهما تأثير مهدئ ومريح للغاية على من حولهم. في السيارة، يمكن أن يكون هذا التأثير قوياً لدرجة انتقاله إلى السائق. وتعزز القيادة الرتيبة على الطرق السريعة والقيادة ليلاً هذا التأثير.