العثور على رفات 13 شخصاً على الأقل بثلاجات في المكسيك
الشرطة المكسيكية تعثر على رفات 13 شخصاً داخل ثلاجات في البلاد، وتقول إنّها أوقفت ستة أشخاص، يُرجّح أنهم على صلة بهذه الوقائع.
عثر على رفات ما لا يقلّ عن 13 شخصاً داخل ثلّاجات في المكسيك، في منطقة تشهد أعمال عنف بسبب المخدّرات، أمس الاثنين.
فيما عُثر، الأحد الماضي أيضاً، على الرفات داخل أكياس، في بوزا ريكا قرب فيراكروز شرق البلاد.
وقالت المدعية العامة لولاية فيراكروز، في بيان مقتضب للصحافة: "أوقِف ستة أشخاص، يُرجّح أنهم على صلة بهذه الوقائع".
وفي تفاصيل الحديث، عثرت الشرطة المكسيكية على الجثث خلال مطاردتها رجلاً داخل مبنى فيه ثلاثة أشخاص محتجزين. وداخل هذا المبنى، وجدت الشرطة البقايا البشرية داخل أكياس سوداء في عدد من الثلاجات. كما عُثر على بقايا بشرية في مساكن أخرى.
وتشتهر فيراكروز بالقهوة والفانيليا، وهو ما يستغلّه تجار المخدرات لنقل بضاعتهم إلى الولايات المتحدة.
وتشهد المكسيك أحداث عنف منذ العام 2010. ففي أيلول/سبتمبر 2011، ألقيت 35 جثة على طريق عام في وضح النهار في بوكا ديل ريو، جنوبي فيراكروز.
وتعزى معظم أعمال العنف هذه إلى التنافس بين منظمات إجرامية، أو إلى رد قوات الأمن.
من جهته، قال الرئيس المكسيكي الحالي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إنه يفضّل معالجة جذور الجنوح، مثل الفقر وانعدام الآفاق لدى الشباب.
وسجّلت المكسيك أكثر من 400 ألف جريمة قتل منذ 2006، ونحو 110 آلاف مفقود منذ ستينيات القرن الماضي.
في عام 2006، أطلقت حكومة الرئيس السابق، فيليبي كالديرون، عملية عسكرية لمكافحة المخدرات عام 2006.
وحُكم على الحاكم السابق، خافيير دوارتي (2010-2016)، عام 2018، بالسجن تسع سنوات بتهمة التآمر وغسل أموال.