الشباب العرب بعد ختام مخيمهم: يدنا واحدة
"فليمسي وطني حراً"، ياقة وضعها أحد الشباب العرب المشاركين في اختتام "مخيم الشباب القومي العربي" الـ 30 الذي انعقد في لبنان، شباب عرب عرفوا على مدى 10 أيام أهمية التعاضد وتضافر الجهود ورفد الطاقات وتعزيز روح الوحدة والتضامن.
انتهت فاعليات الدورة الـ 30 من مخيم الشباب القومي العربي والتي سمّيت بدورة الشهيد "محمد صلاح" التي جرت في الخيارة -البقاع الغربي في لبنان واستمرت على مدى 10 أيام.
مرّت الأيام وعاد أكثر من 120 شاباً وشابة من مختلف الأقطار العربية إلى بلدانهم، مضت الأيام ولم يمضِ الشعور الجميل بـ "الوحدة العربية"، مضت الأيام وبقيت حالة الاندماج والمحبة بين الشباب، لم يبرح إحساس القربة والألفة، وترك المخيم بصمة دامغة في نفوس كل المشاركين فيه، وها هم الشباب العرب يعبّرون عن مشاعرهم في هذه الجولة السريعة:
لواء الدليمي _العراق
لأول مرة أشارك في مخيم الشباب القومي العربي، جئنا لهذا المخيم حتى نقرّب البعيد ونقوّي القريب، حتى تتجاذب الأفكار نحو وطن عربي واحد وشعوب متحضرة تعتز بقوميتها، تعدّ هذه التجربة من أمتع التجارب التي خضتها في حياتي، لقد التقيت بشباب عربي مثقف، كلي فخر بالشباب العربي الواعد فنهضة الشعوب تعتمد على شبابها.
ميس فرحان _الأردن
استطاع المخيم من خلال استقباله لنا لمدة 10 أيام أن يحتضن الجميع ويجعلنا يداً واحدة قوية، لقد تعلّمت الكثير من الأشياء وتعرّفنا إلى ثقافات الوطن العربي، وكان لي الشرف لخوض تلك التجربة. شكراً لإدارة المخيم والجهة المضيفة على حسن الضيافة وعلى أعطائنا مجالاً لنعبّر عن آرائنا وعلى سماع صوتنا.
أميرة عبد الفتاح _مصر:
لمخيم الشباب العربي مكانة خاصة في وجداني وروحي فهو يعد من المحطات الفارقة في حياتي، فلأوّل مرة أشعر أنني وسط من يشاركني أحلامي وآلامي، أهدافي وتطلعاتي في وطن واحد يجمعنا من دون النظر إلى حدود أو ديانات أو مذاهب، فكلنا رغم اختلافتنا إلا أنه يجمعنا حلم واحد وهو القومية العربية، وهدف واحد وهو نصرة القضية الفلسطينية مهما مرّ عليها الزمن، نحن أبناء مخيم الشباب القومي العربي نتشارك جميعاً بوصلة واحدة وهي فلسطين، وبالفعل فقد استطاع المخيم أن يشعرنا بحالة الوحدة العربية على مدار 10 أيام.
منيب عبد الحميد _اليمن:
نجح المخيم في تعريفي إلى المعالم السياحية للبنان، وأيضاً سعدت بالانخراط مع الشباب العربي من مختلف الجنسيات العربية، ووجدت الكثير من الصفات التي تقرّبنا من بعضنا البعض.
اقرا أيضاً: قصة دموع "ألطاف" التونسية ورفاقها العرب من لبنان المحرّر
عليوات صلاح الدين_ الجزائر:
أتاحت لي تجربتي في مخيم الشباب القومي العربي في دورته الـ 30 فتح الأبواب لنكتشف ثقافات وأفكار الشباب من مختلف الأقطار العربية، لمخيم الشباب العربي بُعد إنساني كبير ظهر في الانصهار الذي حدث، وبعد نهاية هذا المخيم أصبح لدي العديد من الصداقات في الوطن العربي.
نادية كنعان _لبنان
مخيم الشباب العربي القومي هو تجربة رائعة من التجارب التي قد يخوضها الشباب خلال مسيرة حياتهم، فعلى الرغم من بعض التوتر، فتح لنا المخيم آفاقاً جديدة وأتاح لنا فرصاً لنقل ثقافتنا الي الآخرين من كلّ الأقطار العربية المشاركة التي تربطنا بها قضية واحدة، وألم واحد وفرح واحد، وهي القضية الفلسطينية والتي هي قبلتنا الأولى وهمّنا الأوحد.
بلقاسم بن حليمات _ الجزائر
المخيم القومي العربي أعطاني الفرصة لأخذ فكرة عن الشباب العربي وأفكارهم وأوضاع أقطارهم، ورغم كل شيء تأكدت أن الشباب هم محرّك ووقود الأمة العربية ذات الطابع القومي ولهم تأثيرهم في كيفية إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها، وأخيراً تشرفّت بالتعرّف إلى كل الوفود العربية من جميع البلدان، واستفدت كثيراً من المعلومات والخبرات العربية. ومن وجهة نظري ستكون هناك نتائج إيجابية بحكم رؤيتي لمستقبل النخب العربية وتأثيرها على مسار القومية العربية.
هدى يوسف أحمد _ مصر
تجربة المخيم تعتبر من أحسن التجارب التي قمت بها، فقد كانت مختلفة جداً بالنسبة لي عن الدورة السابقة، وقد فهمت أموراً كثيرة كانت جديدة عليّ، وكان أحلى جزء بالنسبة لي عندما زرنا الجنوب اللبناني وشاهدنا الأراضي الفلسطينية.
نور _لبنان
كانت تجربة رائعة تعرّفت من خلالها إلى أناس رائعين من مختلف الدول والثقافات، وتعلّقت بهم فأصبحوا مثل عائلتي. أتمنّى أن تتكرّر التجربة وأن تعاد ذكرياتها الجميلة.
شهاب الدين درسي _الجزائر
الأمر العظيم الذي لاحظته داخل المخيم هو فكرة تقبّل الرأي والرأي الآخر، رغم بعض الاختلافات في الثقافات بين المشاركين في المخيم، فالتنوّع هو ما زاد من ثراء تجربتنا..
اقرأ أيضاً: اختتام أعمال مخيّم الشباب القومي العربي بدورته الثلاثين في لبنان
زهير_ سوريا
هذه مشاركتي الأولى في المخيم المتميّز بتنوّع كبير في الثقافات المختلفة، ولقد تعلّمت الكثير من الأشياء، وأيضا أشيد بالمحاضرات وجلسات النقاش التي أظهرت الآراء والأفكار.
يارا الخليلي _فلسطين
بالنسبة لي كانت هذه التجربة من أروع التجارب التي خضتها في حياتي على جميع الأصعدة الاجتماعية والفكرية والسياسية والوطنية كوني أنا المشاركة الوحيدة من الأراضي الفلسطينية، وكان ذلك محط مسؤولية كبيرة جداً، بحيث حملت معي هم البلد ورسالة كان من الضروري عليّ إيصالها. أردت أن أخوض هذه التجربة فقط لكي أوصل اسم ورسالة وفلسطين، وفي الحقيقة فوجئت بكمّ الاهتمام الكبير طوال المخيم بفلسطين، وغمرتني مشاعر صادقة من كل الشباب المشارك، ولقد شعرت بالاطمئنان كون قضيتي هي محط اهتمام الجميع.
نورا خوندة_ سوريا
تعد هذه مشاركتي الثالثة في مخيم الشباب القومي العربي، وهو يتجدّد في كل دورة، وتتجدّد معه دماء شبابه وتطوّر الموضوعات والعناوين التي يتناولها المخيم في المحاضرات وحلقات النقاش وورش العمل إلى جانب الفاعليات المتنوّعة السياحية والفنية والتراثية.
(تصوير): وسام الترك