استطلاع: معظم أصحاب العمل يرون أن"الجيل Z" هو الأكثر صعوبة للعمل معه

استطلاع يظهر أنّ بعض المدراء وأصحاب العمل وجدوا صعوبة في العمل مع "الجيل-Z"، وبرغم أنهم يعتبرون مهرة في استخدام وسائل الاتصال الرقمي، إلا أنهم يفتقرون إلى الحافز ويسهل تشتيت انتباههم.

  • "الجيل z" ماهرون في استخدام وسائل الاتصال الرقمي لكنهم يفتقرون إلى الحافز ويسهل تشتيت انتباههم

قال 74 % من المدراء وأصحاب العمل إنّ "الجيل-Z"، هو "الجيل الأكثر تحدياً" لسوق العمل، وفق ما ذكر موقع "Business Insider" الأميركي في استطلاع رأي.

وقال نحو 40 % من المشاركين إنّ السبب في ذلك، هو أنّ الأشخاص من هذه الفئة يفتقرون إلى المهارات التكنولوجية. كما أشارت نفس النسبة إلى أنّ موظفي "الجيل-Z" يفتقرون إلى الحافز ويسهل تشتيت انتباههم.

وتمّ إجراء الاستطلاع في 14 نيسان/أبريل، وشمل أكثر من 1300 مدير وصاحب عمل في الولايات المتحدة.

وقالت ستايسي هالر، كبيرة المستشارين المهنيين في "رزيوم بيلدر"، إنه "نتيجة لتفشي جائحة كورونا، وما نتج عنه من حجر وتعليم عن بعد، من المحتمل أن يفتقر (الجيل-Z) إلى القواعد والمهارات المطلوبة، ليكون أكثر نجاحاً من الأجيال الأكبر سناً في الوظائف".

ووفق الاستطلاع، برغم أن "الجيل-Z" يعتبرون مهرة في استخدام وسائل الاتصال الرقمي، إلا أنهم يفتقرون إلى مهارات التفاعل الشخصي، وفق ما قال آدم غارفيلد، مدير التسويق في مؤسسة "هيربرو".

وأضاف غارفيلد أنّ 1 من كل 3 من أرباب العمل قال إنه يفضل العمل مع جيل الألفية، بينما قال 44% إنهم يعتقدون بأنّ هذه المجموعة هي "الأكثر إنتاجية"، وكذلك قال عدد مماثل إنهم "يتمتعون بأفضل المهارات التكنولوجية"، بحسب ما أظهر الاستطلاع .

وتعتبر التوترات بين الأجيال هي الأسوأ للغاية، لدرجة أنّ بعض المدراء وجدوا صعوبة في العمل مع "الجيل-Z"، وطردوهم بعد التوظيف مباشرة. وقال حوالي 27% من المشاركين إنهم طردوا "الجيل-Z" من الشهر الأول في العمل.