نظّمت جمعية " أفكار  ودراسات" في تونس أمسية ثقافية وفنية تضامنية مع أهل غزة الأبية  ولبنان الحبيب،تحت عنوان "سلام على غزة ولبنان" وتأتي هذه الأمسية تعبيراً عن تضامن تونس مع المقاومة وكل جبهات الإسناد وبعث رسالة حب وسلام للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأراد  المنظمون من الأمسية التي جرت السبت الماضي أن تكون لمسة وفاء لأرواح شهداء العدوان على البلدين . آملين أن يعم السلام والأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط التي تحترق يومياً و تشهد عدواناً إسرائيلياً واضطرابات سياسية وأمنية واقتصادية.

وفي تصريح لـ الميادين نت قالت  يسر العوني المكلفة بالإعلام في جمعية "أفكار ودراسات" وعضو الهيئة المديرة للجمعية نفسها  "إن هذه الأمسية هي حركة رمزية، أردنا من خلالها تأكيد تضامننا ومساندتنا لأهلنا في غزة الأبية ولبنان الحبيب، كما نريد أن نقول للشعبين الفلسطيني واللبناني لستما وحدكما". 

هذا وقد تضمنت  الأمسية أعمالاً فنية ثقافية تمثلت في إحياء حفل تراوح بين الغناء الثوري و الملتزم الفردي والجماعي والعزف وقراءة مقاطع شعرية ورقص الدبكة. 
وتمّ تنظيم معرض فنون تشكيلية عرضت فيه لوحات فنية تعبّر عن معاناة الفلسطينيين ومحنتهم مجسدة بذلك واقع الشعب الفلسطيني الصامد والأبي. 
كذلك تم عرض منتوجات فلسطينية تنوعت بين المعلقات وحقائب الأيدي  والإكسسوارات والأساور، في محاكاة للتراث الفلسطيني الذي لا يموت.