"اليونيسف" قلقة على أوضاع أطفال لبنان وغزة
الأمم المتحدة تحذر من أن "الوضع في لبنان صعب للغاية، لا سيما على الأطفال الذين يدفعون أغلى ثمن في تلك الظروف".
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" سليم عويس، "أن الوضع في لبنان صعب للغاية، لا سيما على الأطفال الذين يدفعون أغلى ثمن في تلك الظروف".
وأشار إلى أن "المنظمة تتواجد ميدانياً سواء في لبنان أو غزة، وتحاول بكل استطاعتها تقديم المساعدات، والتواصل لمحاولة الوصول إلى وقف للأعمال العدائية".
“As we watched the flames rise, fear took over.”
— UNICEF (@UNICEF) September 30, 2024
Two sisters from Lebanon reflect on the horrors they faced as they fled their home amid conflict.
The suffering of children must stop. They need an immediate de-escalation. pic.twitter.com/QA0teCINWA
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال عويس، "بدأنا منذ الأيام الأولى "للنزاع" (العدوان) بتحريك الإمدادات المهمة كنوع من التجهيز، التي بلغت نحو 100 طن من المواد الطبية، ويجري توزيع الأساسيات على النازحين وتوفير أقصى ما يمكن توفيره، خاصة من مساعدات منقذة للحياة تضم أساسيات المعيشة".
وأضاف أن الأمم المتحدة "تناشد دوماً ضرورة وقف النزاعات في المنطقة، ولكن يبقى الدور الأساسي على الأطراف وعلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للتحرك سياسياً لوقف النزاعات، وهو أمر منوط بالإرادة السياسية، مشيراً إلى أن دور المؤسسات الإنسانية سيبقى في إيصال المساعدات وتقديم التقارير لمساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات المهمة".
Displaced by the ongoing escalation in Lebanon, the lives of children like Ahmad, 7, and his sister Nour, 4, have come to a standstill.
— UNICEF (@UNICEF) September 29, 2024
UNICEF and partners are responding to their immediate needs and providing psychosocial support.
Children need a de-escalation now. pic.twitter.com/VfPklgz1Sv
اقرأ أيضاً: "دمار واسع النطاق".. الأمم المتحدة: 66% من مباني قطاع غزة تضرّرت
وحول العملية التعليمية في قطاع غزة ولبنان، أوضح عويس أن "هناك أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة فاتهم عام دراسي، وأكثر من 45 ألف طفل لم يلتحقوا بالسنة الأولى من حياتهم الدراسية، وفي لبنان أيضاً هناك أعداد كبيرة توقفوا عن الدراسة بسبب إغلاق المدارس في ظل الظروف الحالية، مؤكداً أن المنظمة تحاول القيام ببعض التدخلات التعليمية في غزة ولكن يعترضها عدم وجود مكان آمن لضمان سلامة الأطفال".
#فلسطين_المحتلة
— عبدالوارث ﺍﻟﻨﺠﺮﻱ abdalwareth alnjrei (@alngrey2010) September 30, 2024
"ما بدنا أطفال لبنان يعيشوا وجعنا"..
أطفال غزة الذين يعيشون تحت وطأة الحرب والحصار منذ نحو عام يتبرعون لأهل لبنان ويتمنون انتهاء العدوان عليهم كي لا يشعروا بالظروف الصعبة التي مر بها أهل غزة. pic.twitter.com/nXU25kuV1b